كتب الصحافي اللبناني الزميل بيار غانم من واشنطن، في " العربية" مقالة مهمة عن الموقف الأميركي من المعركة الانتخابية بعنوان " واشنطن تريد انتخابات".
الثلاثاء ١٣ يونيو ٢٠٢٣
جاء في مقالة الأستاذ بيار غانم أنّ الأميركيين لا يبدو "أنهم طرف في العملية"الانتخابية، "بل أبدوا حرصاً بالغاً على التمسّك بالقول إن انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان وتشكيل حكومة جديدة تتبنّى الإصلاحات الاقتصادية هو أمر مستعجل." وما هو مهم في المقال كشفُه الاتصال الذي أجرته وكيلة وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي، وقد أكد متحدث باسم وزارة الخارجية حصول الاتصال من دون الإدلاء بكثير من التفاصيل لكن ما تسرّب يشير إلى أن المسؤولة رقم 3 في الخارجية الأميركية دعته إلى قيادة العملية الانتخابية مشددة على أن الولايات المتحدة تتمنّى أن يحدث هذا الأمر بدون عراقيل". وسرّب الزميل غانم "أن برّي كان متفائلاً بأن العملية الانتخابية ستحصل" واستطرد أنّه "لم يتضح إن كان التزم بمتابعة الجلسات الانتخابية من دون فقدان النصاب، أو إن كان التزم بعقد الجلسات الانتخابية إلى أن تصل إلى نتيجة." واستخلص غانم أنّ الاتصال مؤشر"على اهتمام الأميركيين على مستوى رفيع أو أقلّه أعلى من السفيرة المنتدبة إلى لبنان أو مساعدة وزير الخارجية برباره ليف". والأهم في ما نقله غانم من واشنطن أنّ الإدارة الأميركية " لم تبد اعتراضا واضحا على" المرشح سليمان فرنجية كشخصية خلافية ومدعومة من حزب الله، وكتب "سيتعامل معه الأميركيون على أنه خيار اللبنانيين، وأن المطلوب هو تنفيذ برنامج الإصلاحات في لبنان بصرف النظر عن المرشح أن الرئيس المنتخب." ونقل عن تعدد " أجنحة" في الإدارة الأميركية، فبعضهم في هذه الأجنحة " قالوا إنهم لن يساعدوا الفرنسيين في حملتهم المؤيّدة للوزير السابق وقالوا إن الاسم لا يبدو على مستوى الطموحات المطلوبة". في شأن المرشح جهاد أزعور فاعتبر أنّ الأميركيين "يريدون إصلاحات اقتصادية ومالية، وجهاد أزعور يعمل في صندوق النقد، وهو مسؤول عن منطقة الشرق الأوسط، ويعرف ما يريده الأميركيون والعالم العربي والأسرة الدولية، ومع ذلك لم يبدِ الأميركيون أي تأييد لمواصفاته، ولم يتحدثوا عن صلاتهم به، وهو موجود في العاصمة الأميركية منذ سنوات". وأضاف "أن الأميركيين لم يقولوا إنه على مستوى الطموحات المطلوبة عندما أعلنت كتل المعارضة اللبنانية سحب ترشيح النائب ميشال معوّض، بل اكتفى الأميركيون بالقول إن المطلوب هو انتخابات في أسرع وقت". وفي شأن قائد الجيش اللبناني جوزف عون فإنّ المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية "يضعون ثقة به"وبقيادته، لكنّ موظفين أميركيين آخرين يضعون الفيتو عليه لأنه "خلال المفاوضات مع إسرائيل دعم المطالبة بالخط 29". ويختم الزميل بيار غانم مقالته من واشنطن بأنّ الإدارة الأميركية "متأرجحة" في موقفها خلال الأشهر الماضية الى حدّ " القول إن فيها أجنحة"، لكنّ الأساس الأميركي يكمن في "المحافظة على الاستقرار في لبنان، وأن يترافق هذا الاستقرار مع انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة تعمل على الإصلاح، ومن ثم يأتي دور الأسرة الدولية." المصدر: موقع العربية
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.