أقرّت المحكمة البريطاني تعويض الضحايا في تفجير مرفأ بيروت.
الثلاثاء ١٣ يونيو ٢٠٢٣
أكد مكتب الادعاء في نقابة المحامين في بيروت الخاص بفاجعة آب ٢٠٢٠ في بيان أن "محكمة العدل العليا البريطانية في لندن (High Court of Justice - London) عقدت جلسة في الدعوى المدنية المُقامة، في آب ٢٠٢١، ضد شركة " SAVARO Ltd"من قبل بعض ضحايا انفجار المرفأ يمثّلهم مكتب الادعاء في نقابة المحامين في بيروت. وأقرّت المحكمة تعويض الضحايا. أضاف في بيان :" بعدما كانت المحكمة البريطانية قد أصدرت حكماً في شباط ٢٠٢٣ يثبّت مسؤولية الشركة، إستمعت اليوم، في ختام المرحلة الثانية من المحاكمة، الى محامي الإدعاء الإنكليز (KC)لتحديد مبلغ التعويضات المستحقّة للضحايا، في حضور البروفسور نصري دياب ومحامين من مكتب Dechert LLP، وارتكزت المحكمة ايضاً على تقرير مفصّل وضعه المحامي الدكتور فادي مغيزل في القانون اللبناني، وهو القانون الذي طبّقته المحكمة البريطانية في الأساس. وكان المحامي كميل أبوسليمان قد قاد فريق عمل Dechert LLP خلال كامل هذه المحاكمة وغطّى المصاريف القضائية. يعمل جميع المحامين، في بيروت ولندن، تطوعياً (Pro bono). ولفت البيان إلى أن "المحكمة حكمت بمبلغ مئة ألف جنيه استرليني لكل واحد من المدعين تعويضاً عن الضرر المعنوي الناجم عن وفاة الضحية، وبمبلغ يفوق النصف مليون جنيه إسترليني للضحية الجريحة تعويضاً عن ضررها المعنوي والجسدي وتغطيةً لنفقاتها الطبيّة. يبقى قبض هذه المبالغ رهناً بتنفيذ الحكم. وقبل رفع الجلسة، توجّه البروفسور نصري دياب بالشكر الى القاضي لإحقاقه الحق في هذه القضية المأساوية الناجمة عن أكبر إنفجار غير نووي في التاريخ، ولإعادته الأمل للضحايا بأن الحق يسود دائمًا. تلقى نقيب المحامين في بيروت الاستاذ ناضر كسبار، الذي منح مكتب الادعاء كامل ثقته، خبر هذا القرار بكل إمتنان لما يمثّله في مسيرة إنجاز العدالة في ملف المرفأ". وأشار البيان إلى أنه "خلال هذه المرحلة الثانية والأخيرة من المحاكمة في لندن، التي كان قد أطلقها نقيب المحامين السابق الدكتور ملحم خلف وما يزال يتابعها عن كثب، عمل الى جانب المحاميين كميل أبوسليمان ونصري دياب، المحامي شكري حداد الذي لعب دوراً محورياً، والمحامية تمام الساحلي، والمحامي موسى خوري، وفريق Dechert LLP ".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.