طالب النائبان ستريدا جعجع وماحم طوق من أهالي بشري عدم اطلاق النار في مأتم الشابين مالك وهيثم طوق.
الأحد ٠٢ يوليو ٢٠٢٣
صدر عن نائبي قضاء بشري ستريدا طوق جعجع وملحم طوق البيان الآتي: أمام هول الجريمة الشائنة التي أدت إلى سقوط الشهيدين مالك طوق طوق وهيثم جميل طوق، عن طريق الغدر في أرضنا في قمة الشهداء المعروفة جغرافياً بـ"القرنة السوداء"، نؤكد على النقاط التاليّة: أولاً، إن بشري، وكما كانت دائماً على مر العصور، تقف بشيبها وشبابها يداً واحدة في مواجهة جميع القضايا التي تمس بكرامة أهلها ووجودهم في هذه الأرض. ثانياً، إن الجريمة النكراء التي وقعت على أرضنا وأدّت إلى استشهاد شابين من خيرة شباب بشري تستوجب تأهب واستنفار الأجهزة الأمنيّة والقضائيّة والعسكريّة كافة، وانهاء التحقيقات بأسرع وقت ممكن، وتوقيف القتلة كائناً من كانوا وإلى أي جهة انتموا وسوقهم إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات بهم، لأن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام من دون مساءلة وعقاب. ثالثاً، إن ملكيّة بشري في قمّة الشهداء لم تكن ولن تكون على الإطلاق موضع نزاع من أي نوع كان، وهي كانت ولا تزال وستبقى جزءاً لا يتجزأ من النطاق العقاري التاريخي لقضاء بشري. رابعاً، نزولاً عند قرار أهل الشهيدين ومشيئتهم، وحفاظاً على صورة مدينة المقدمين بشري، يدعو النائبان ستريدا طوق جعجع وملحم طوق أهلهما في جبة بشري للإلتزام بعدم إطلاق الرصاص خلال مراسم جنازة الشهيدين غداً والإستعاضة عن ذلك بالمشاركة الكثيفة والصلاة لراحة نفسيهما.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.