دعا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لبنان الي " المحافظة على قوّة المقاومة إذا حاول العدو الانتقاص من حقوقه ونفطه وغازه".
الإثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣
أكد الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله، في الذكرى الـ17 لحرب 2006، وفي الإطلالة الأولى له عقب الاشتباكات التي وَقعت في الكحالة، وأدّت إلى سقوط ضحيّتَين، إثر انقلاب شاحنة أسلحة لـ"حزب الله" مساء الأربعاء الماضي، أن "بعد أيام ستصل منصة الحفر، واللبنانيون سينظرون بأمل إلى هذا الحفر والتنقيب لأنّهما الأمل الوحيد أمام الحصار الواقعي". وأمل نصر الله من النواب "عدم إدخال الصندوق السيادي بالسجالات السياسية، وأن يقاربوه بمقاربة سيادية حقيقة، فهو حاجة ملحّة للبنان لضمان أن تكون الثروة البحرية لكل اللبنانيين". وأضاف: "على لبنان المحافظة على قوّة المقاومة إذا حاول العدو الانتقاص من حقوقه ونفطه وغازه". ومن ثم قال مخاطبا إسرائيل: "إذا ذهبتم إلى الحرب، فأنتم ستعودون أيضاً إلى العصر الحجري... وإذا أمكن للصواريخ الدقيقة أن تصل إلى إسرائيل فلها مفاعيل السلاح النووي، فكيف إذا تطوّرت المعركة إلى كلّ محور المقاومة، إذاً لن يبقى شيء اسمه إسرائيل". ورأى أن "العدو الإسرائيلي يلعب لعبة وجود وفناء، ويجب التعاطي بواقعية بمعزل عن البهلونات الإعلامية". وأضاف: "لبنان يتمتع بعناصر قوّة أساسية قادرة على حمايته وتحقيق الأمن والأمان لمواجهة العدو والمعادلة الذهبية هي التي تحمي لبنان، والمقاومة أقوى بكثير ممّا كانت عليه". وعن حادثة الكحالة قال: "التحقيق سيُبيّن مَن اعتدى على مَن، وتصرّفنا على قاعدة استيعاب الوضع وعدم الذهاب إلى التوتير أو التصعيد، ولا نعتبر أنّ هناك مشكلة مع أهل الكحالة... لقد خرجت مواقف عديدة من الوسط المسيحي تدعو إلى التهدئة، وهناك جهات سياسة أدركت مخاطر التجييش وقوى دافعت عن المقاومة، لكن هناك قوى كان تريد أخذ الأمور إلى أبعد مدى ممكن... الحادثة في عهدة القضاء، ووجوه الأشخاص باتت معروفة، وأبلغنا الجهات الأمنية استعدادنا للتعاون... والقضاء يجب الأخذ في الاعتبار أنّ التحريض الإعلامي الذي قامت به قناة إعلامية خبيثة أدّى إلى ما حصل في الكحالة، وهي تتحمّل مسؤولية سفك الدماء". ودعا نصر الله إلى "الهدوء على مستوى الخطاب السياسي وفي شبكات التواصل، ومصلحة لبنان معالجة الأحداث بالحكمة والتعقّل وبروح المسؤولية العالية"... وتابع: "هذه الحادثة أكدت أنّ مؤسسة الجيش هي الضامنة للاستقرار والأمن في البلد". واكد: "لا نعتبر أن هناك مشكلة بيننا وبين أهل الكحالة أو اي من عائلاتها والحادثة في عهدة القضاء". وتوجه نصرالله الى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا قائلا: "هناك شخصيات وزعامات سياسية بمعزل عن خلفياتها من الواضح من خلال سلوكها ومواقفها أنها تدفع البلد باتجاه الانفجار والحرب الاهلية". وقال نصرالله: “التقسيم في لبنان لن يحصل وما من مصلحة لأي طائفة بحدوث ذلك والمرحلة الحالية تحتاجُ إلى هدوء وليس إلى السير مع الغرائز”. وعن الحوار مع التيار الوطني الحر، شدد على أنه جدي وإيجابي ويحتاج إلى بعض الوقت كونه يحتاج للتشاور مع بعض القوى السياسية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.