أعلن ساعدة الشامي أنّ صندوق النقد ينتظر أن نقوم بكل الإجراءات المسبقة.
الثلاثاء ١٩ سبتمبر ٢٠٢٣
أدلى نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور سعادة الشامي بالتصريح الآتي: "بعد زيارة وفد صندوق النقد الدولي الأخيرة إلى لبنان، كثرت التساؤلات عما إذا توقف الاتفاق مع الصندوق حتى بعد انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة، وعمن يتحمل مسؤولية عدم إقرار الإجراءات المطلوبة، بالإضافة إلى متى يمكن أن ينتظر الصندوق. إن الاتفاق على صعيد الموظفين مع صندوق النقد الدولي والذي وصلنا إليه في شهر نيسان من العام الماضي، ما زال قائمًا، والصندوق ينتظر أن نقوم بكل الإجراءات المسبقة حتى نصل إلى الاتفاق النهائي. فإذا قمنا اليوم بإقرار كل الإصلاحات المطلوبة، فلا شيء يمنع من الوصول إلى هذا الاتفاق، ولكن بعد إدخال بعض التعديلات التي فرضها التأخير الحاصل. أما الانطباع بأن الاتفاق مع الصندوق قد توقف حتى بعد انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة، فمرده إلى أن البعثة الأخيرة قد واجهت صعوبات من قبل بعض الأطراف المولجة بتنفيذ هذه الإصلاحات، ونُشرت تصريحات وانتقادات توحي بعدم الرغبة بالاتفاق، لأن شروط هذا البعض "المسبقة" لا تتوافق مع شروط الصندوق. مما يدعم هذا الانطباع أيضًا، هو أن السلطات الحالية بكل مكوناتها لم تف بتعهداتها التي صدرت مؤيدةً للاتفاق قبل الإعلان عنه في نيسان من العام الماضي، وبالتالي ربما مع رئيس جمهورية جديد وحكومة جديدة قد يكون ذلك ممكنًا رغم أن مجلس النواب الحالي باقٍ حتى العام 2026. إنه من البديهي والمفروض أن يأخذ أي اتفاق مع الصندوق خصوصية البلد ووضعه الراهن بعين الاعتبار، وقد حرصنا على ذلك خلال المفاوضات، ولكن في الوقت نفسه، لا يمكن تبني معايير خاصة ببلدٍ ما غير متناسقة مع المعايير الدولية. إن الأصوات العالية النبرة التي صدرت خلال وجود بعثة الصندوق في لبنان قد تخفف من اندفاعة فريق الصندوق على المساعدة، ولكن لا يجب ولا يمكن للصندوق أن ينسحب من مساعدة أحد أعضائه، وهو يردد دائمًا أنه على أتم الاستعداد لمساعدة لبنان. ولكن بالطبع، لن يكون اهتمام الصندوق بلبنان أكثر من اهتمام اللبنانيين ببلدهم. أما في ما خص تحديد المسؤوليات عن التأخير الحاصل، فالجميع مسؤولون، وإن بأشكال متفاوتة. ولكن لو أقرينا بعض الإصلاحات والقوانين المطلوبة بالشكل الصحيح، لكنا قطعنا شوطًا مهمًا على طريق الاتفاق، ولكان أصبح الصندوق أكثر مرونة بالنسبة لبعض المواضيع الخلافية المتبقية. ويتساءل البعض إلى متى يمكن أن ينتظر صندوق النقد، ولكن السؤال يجب أن يكون إلى متى يمكن أن ينتظر لبنان. الوقت داهم، والاستمرار في الاعتماد على شراء الوقت وخطط الظل لن يؤدي إلى النتائج المرجوة".
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.