وضع الرئيس نبيه بري دعوته للحوار جانبا بانتظار نتائج المبادرة القطرية.
الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
أعلن عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري جمّد محرّكات مبادرته الحوارية، لكن إذا اقتضت المصلحة الوطنية أن يكون هناك حراك على هذا المستوى، فسيكون الأمر في أيدي المعترضين والرافضين لاتّخاذ القرار والاستجابة إلى الدعوة".
وأشار في حديث إلى "صوت كل لبنان" إلى أن "جولة الموفد القطري الحالية هي جولة استطلاعية، سيُبنى عليها في المرحلة المقبلة من خلال الزيارة المرتقبة للموفد القطري الرئيسي الذي سيتولّى اقتراح الأفكار".
وأوضح أن "حركة أمل وحزب الله يتمسكان بموقف مبدئي وهو دعم ترشيح سليمان فرنجيه لرئاسة الجمهورية، مع التشديد على ضرورة الذهاب إلى الحوار من دون شروط وحينها يقدم كل حجته".
وعما إذا كان الرئيس نبيه بري مستعدّاً للنقاش في ترشيح اللواء الياس البيسري للرئاسة، أكد أن "الرئيس بري واضح في طروحاته وهو دعَم ترشيح اسم معيّن ولم يكن لديه أي رؤية مسبقة"، مشددا على أن "الوضع الذي وصلنا إليه يتطلّب إجراء نقاش من دون شروط ووضع الأسماء على طاولة البحث وفق المواصفات والرؤية التي يتم التفاهم عليها".
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.