تواصل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هاتفيا مع رئيس التيار الوطني الجر جبران باسيل.
الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٣
تلقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اتصالاً هاتفياً عن طريقٍ آمن من رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، حيث عرضا مجموعة من الملفات لاسيما التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة وخاصة تلك التي تهدف إلى حماية لبنان وتعزيز الوحدة الوطنية. وتمّ الاتفاق على استمرار التشاور الدائم بما يخدم مصلحة لبنان وجميع اللبنانيين. ويشكل هذا الاتصال أول حركة سياسية يقوم بها نصرالله منذ اندلاع المواجهات بين حزبه والجيش الاسرائيلي في الجنوب وبعدما ارتفع عدد شهداء الحزب الى 28 ووصل عدد النازحين من القرى الحدودية الى عشرين ألف شخص، وتنامى القلق الشعبي من انزلاق لبنان الى حرب واسعة. وحرّك هذا الاتصال بين نصرالله وباسيل الجمود السياسي في البلاد.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.