حذّر البطريرك الراعي من "إسقاط" قائد الجيش في أدق مرحلة من تاريخ لبنان.
الأحد ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٣
أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، خلال عظة الأحد في بكركي، الى انه "يجب مهما كلف الامر انتخاب رئيس للجمهورية وحماية المؤسسات بدلا من التخطيط لاسقاط هذا او ذاك او التلاعب في القيمين على هذه المؤسسة او تلك"، معتبرا انه "من المعيب ان نسمع كلاما عن اسقاط قائد الجيش في ادق مرحلة من تاريخ لبنان". ورأى الراعي ان "مثل هذا الكلام يحط من عزمة مؤسسة الجيش التي تحتاج الى مزيد من الدعم وهي منبع ثقة المواطنين واستقرارهم". واكد الراعي "اننا نعبر عن المنا عما يجري في غزة الجريحة من حرب هدامة ابادية ينصب فيها الحقد بقوة القنابل، وكذلك في الحرب بين روسيا واوكرانيا، وقد آن الاوان لاعطاء الفلسطينيين حقهم"، مشيرا الى ان "كل الذين التقيناهم في روما عبروا عن تخوفهم من انتقال الحرب في لبنان".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.