استقبل ملك الأردن عبدالله الثاني، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في حضور ولي عهد المملكة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
الأحد ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٣
أكد الملك الاردني عبدالله الثاني خلال اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة ومنع توسع دائرة الصراع في الإقليم". وتم التشديد على "أهمية إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع للأشقاء في غزة ودعم المنظمات الإغاثية الدولية العاملة في القطاع".
وتناول اللقاء الأوضاع في لبنان، إذ أكد الملك عبدالله "دعم الأردن لجهود الأشقاء اللبنانيين في تعزيز استقرارهم". وأشاد ميقاتي بجهود الأردن بقيادة جلالة الملك في الدفاع عن القضايا العربية والعمل نحو السلام والاستقرار. وشدد ميقاتي على "ضرورة الاستمرار في الجهود لوقف الحرب في غزة والتوصل الى حل يُبقي الفلسطينيين في أرضهم لتبقى قضيتهم حيّة ويُصار إلى التوصّل إلى حل عادل ونهائي". واجتمع رئيس الحكومة مع رئيس الوزراء الاردني بشر الخصاونة في مقر رئاسة الحكومة الاردنية صباح اليوم، وشارك في اللقاء وزير دولة الاردني لشؤون رئاسة الوزراء ابراهيم الجازي وسفير لبنان في الاردن يوسف اميل رجي. وتم البحث في"ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة ومنع توسيع دائرة الصراع في الإقليم".
واكد الرئيسين" موقف البلدين الداعي الى ضرورة وقف العدوان الاسرائيلي على غزة وضمان وصول المساعدات الانسانية للأشقاء في غزة بشكل مستدام والرفض المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين من ارضهم". وعبّر الرئيس ميقاتي"عن تقديره لمواقف الملك عبدالله الثاني في دعم وإسناد القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية". وأكد" ان الجهود والاتصالات التي يقوم بها مع الأطراف العربية والدولية هي لضمان وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام ورفض التهجير القسري ". اكد الخصاونة"ان الحصانة لإسرائيل في تجاوزها وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والقانون الانساني الدولي بارتكاب المجازر واستهداف المدنيين يجب ان ينتهي وان يتوقف، "فالقانون الانساني الدولي يحرم ويجرم هذه الانتهاكات" مشددا على ان حياة الفلسطيني لا تقل اهمية عن حياة أي شخص آخر في العالم .
وشدد الخصاونة "الموقف المتقدم للملك عبدالله الثاني ومنذ اليوم الاول للعدوان على غزة بضرورة حشد الدعم الدولي لوقف العدوان على غزة والكارثة الانسانية التي تواجه الاهل والاشقاء في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الانسانية والطبية دون انقطاع".
واكد الخصاونة" ان الدبلوماسية الاردنية التي يقودها الملك تؤكد دوما بأن حلقة هذا العنف لن تنتهي الا بالتأسيس لأفق سياسي يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفي اطار حل الدولتين الذي يضمن الامن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.