يستمر التوتر العالي المستوى في الجنوب في مواجهات " احترام قواعد الاشتباك" بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
الإثنين ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٣
قضى أهالي الجنوب ليلاً عصيباً بالأمس بعد المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحقّ عائلة مدنيّة في عيناثا، ما أدّى إلى استشهاد ثلاث فتيات وجدّتهنَّ وإصابة والدتهنَّ على إثر قصف سيارتهنَّ بصاروخ مسيّرة، وسط زعم إسرائيلي بـ"استهداف خلية مسلّحة". واستكمالاً للاعتداءات الإسرائيلية، قصف الجيش الإسرائيلي، منتصف الليل، محيط بلدات الناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب، كما أطلق القنابل المضيئة طوال الليل وحتى الفجر فوق هذه البلدات. يُحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى فوق قرى القطاعَين الغربي والأوسط حتى صور وفوق مجرى نهر الليطاني صعوداً. وأفادت أنباء بطلب الجيش الإسرائيلي من سكان الجليل الأعلى التزام الملاجئ خشية وجود حادث أمني. وردّاً على جريمة استهداف المدنيين، قصف حزب الله" بالأمس مستوطنة كريات شمونة بعدد من صواريخ غراد (كاتيوشا)، مؤكداً أنّ "المقاومة الإسلامة لن تتسامح أبداً بالمسّ والاعتداء على المدنيين وسيكون ردّها حازماً وقوياً".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.