تتجه حرب غزة الى مزيد من التوحش في اقتلاع السكان من بيوتهم في خطة " ترانسفير" واضحة.
الخميس ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣
المحرر السياسي- يواجه أهالي غزة واقعهم المأساوي ،وحدهم، من دون أيّ سند عملي في حين تندفع إسرائيل الى وحشية تصاعدية بلا رادع برغم الضغوط الدولية لتحييد المدنيين. فبعد فصل جنوب غزة عن شماله، وتوغل الجيش الإسرائيلي الى محيط مجمع مستشفى الشفاء، وإجبار الغزاويين على ترانسفير داخلي، انتقل الجيش الإسرائيلي الى مرحلة جديدة من التصعيد من دون أن تلجمه الإدارة الأميركية التي تعارض الكثير من خطواته الميدانية تحت سقف عدم وقف اطلاق النار الشامل، ولم تردعه الخطابات الملتبسة التي تصدر من طهران، ولم تؤثر عليه جبهة جنوب لبنان المفتوحة في اطار قواعد الاشتباك في حين أنّ سردية " وحدة الجبهات" لدول الممانعة سقطت وسقط معها الأداء العربي الضاغط باستثناء المبادرة القطرية الوسطية ، والمساعي المصرية الدفاعية والإنسانية، والخطاب التركي الإعلامي بامتياز. انتقل الجيش الاسرائيلي الى مرحلة جديدة بالطلب من أهالي خان يونس الجلاء عن المدينة التي تقع في النصف الجنوبي من قطاع غزة، وهذا ما فعله الجيش الغازي، سابقا، مع سكان شمال القطاع. صار ثلثا سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بلا مأوى ، واكتظت الأماكن المتاحة في خان يونس ومدن أخرى جنوب القطاع، وبذلك تكون إسرائيل ، وبشكل واضح، تعتمد خطة " الترانسفير" على مراحل، من دون معرفة حدود هذه الخطة واتجاهاتها الفعلية، هل تضغط الى ترانسفير في اتجاه سيناء مصر أم ترسم اطارا جغرافيا للجوء الجماعي في أقاصي القطاع جنوبا. خطة إسرائيل الممنهجة في تهجير الفلسطينيين تخطت الأهداف الأولى للعملية الإسرائيلية وهي القضاء على حماس الى ما هو أبعد وأخطر وأكثر وحشية تجاه الفلسطينيين الذين يعانون من التشرد من جديد، أو "النكبة الحديثة". لم تعد حرب غزة تنحصر بين الجيش الاسرائيلي المأزوم بعد " طوفان الأقصى" وبين حركة حماس التي اندفعت في حرب غير محسوبة كليّا... حوّلت اسرائيل بنك أهدافها في القطاع الى خطط متفرقة تجمعها محاولة جدية لإنشاء "منطقة آمنة" لها ولو على حساب سكان غزة الذين لا يؤيدون بغالبيتهم حركة حماس. والسؤال، هل تستطيع حماس ومن يدعمها فلسطينيا واقليميا من تبديل المعادلات الاسرائيلية التي تتجه الى تغيير فعلي لخريطة غزة في امتداداتها الفلسطينية والاقليمية؟ حتى هذه الساعة، لا تبدو القوى الاقليمية مصممة أو قادرة على التأثير الفعلي في مجريات التطورات الميدانية في القطاع المنكوب.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.