دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط الى التضامن ووحدة الموقف في هذه الظروف الصعبة، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار للحرب. وحذّر من أن الأيام المقبلة صعبة جداً. وخلال جوله له برفقة ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وقاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، في بلدات شويت وبعلشميه والعبادية، حيا جنبلاط صمود الشعب الفلسطيني في غزة الذي يواجه آلة القتل والتدمير الاسرائيلية، متخوفاً من استمرار الحرب وتوسعها في المنطقة. واعتبر ان "الوضع اليوم قد يكون أصعب بكثير مما مرينا به زمن حصار بيروت واجتياحها، لذلك نطلب التضامن ووحدة الصوت والكلمة. واليوم خلافاً للماضي، لا نملك أي قدرة على التغيير في قرارات الدول، فهي لها حساباتها، ونرى كيف شعباً بأسره يُضحى به بالرغم من المظاهرات الكبرى خاصة في الغرب. إلا أن القرار يبدو استكمال حصار غزة وتدميرها، والله أعلم ما هو مصير الشعب الفلسطيني في غزة والضفة". وتمنى الا نُستدرج إلى الحرب، لافتا الى أنه "إن وقعت الواقعة فلا حول ولا قوة، إلا أنه لا يجب أن نُستدرج، والأمر يعود إلى الفريق المقاوم وإلى إسرائيل، وعندما نرى الكم الهائل من الأساطيل على المرء أن يحسب أن شيئاً آتٍ". وشدد على أنه "في الداخل، كان الأجدى لو هناك حد أدنى من الوحدة الوطنية وانتُخب رئيساً أياً كان"، مشيرا الى أن "اليوم الخلاف على تعيين قائد جيش، وجيشنا صامد وكبير وضروري، لكن لا أفهم الخلافات لأجل رئاسة قد تأتي أو لا تأتي".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.