بدأ الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان جولته على المسؤولين انطلاقا من السراي الحكومي.
الأربعاء ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في هذه الاثناء في السرايا. بعد انتهاء الاجتماع الثنائي غادر لودريان السراي الحكومي من دون الإدلاء بأي تصريح. قائد الجيش: بعدها، توجه الموفد الفرنسي الى اليرزة حيث التقى قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي استقبله في حضور السفير الفرنسي وتناول البحث الوضع العام في لبنان والتطورات في الجنوب. ونوّه لودريان بأداء الجيش في ظلّ التحديات التي يواجهها مؤكدًا استمرار دعم بلاده المطلق للمؤسسة العسكرية. من جهته شكر العماد عون دولة فرنسا على اهتمامها الدائم بالجيش وارسالها المساعدات له بصورة متواصلة وآخرها المساعدات الطبية. عين التينة: ومن اليرزة توجه لودريان الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقالت مصادر في عين التينة ان لودريان شدد على أهمية إنتخاب رئيس في هذه المرحلة وعلى تجنب الشغور في قيادة الجيش ولم يطرح أي أسماء لها علاقة بالإستحقاق الرئاسي. خارج المعادلة: وأشارت معلومات الـmtv إلى أنّ لودريان قال لِمَن التقاهم "على وقع حرب غزة لا يمكن بقاء لبنان من دون رئيس خصوصاً إذا ذهب ملف غزة إلى المفاوضات، فلا يمكن للبنان أن يبقى خارج المعادلة وخارج طاولة التفاوض وهو معني بالملف"، كما كشفت المعلومات أن لودريان لا يحمل طرحاً رئاسياً إنما هو يحضّ المسؤولين اللبنانيين على ضرورة الإسراع في التوافق على رئيس للجمهورية وخصوصاً مع حرب غزة وقال لهم: "لم يعد لديكم الوقت وإذا بقي لبنان بلا رئيس فإن البلد سيذهب إلى وضع صعب جداً يجب ألا يبقى ملف الرئاسة موضع خلاف في ما بينكم". لقاءات: والتقى لودريان رئيس الحزب الاشتراكي سابقا وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط في قصر الصنوبر إلى طاولة غداء وزار بعدها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي عند الرابعة إلا ربعاً، ليلتقي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في الخامسة ورئيس تيار المردية سليمان فرنجية في السابعة. موقف القوات اللبنانية: رأى عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك أنّ "السبب الرئيسي لزيارة الموفد الرئاسي جان ايف لودريان هو ما يجري في غزة". وأوضح في حديث إلى إذاعة "صوت كل لبنان" أنّ "الدول الأوروبية وشركاءنا العرب يريدون حلًّا في لبنان"، لافتا الى" انه اذا اتجهت الأمور في المنطقة الى التسوية، فإن لبنان يجب ان يكون مفاوِضا على الطاولة، وهذا يتطلب جهدًا كبيرًا، خاصة وأنّ مرحلة ما بعد حرب غزة بدأت تطل، وفرنسا لمحت الى أنه سيحصل ضغط كبير على لبنان من خلال إصرار إسرائيل وأميركا من خلفها على تطبيق 1701 بحذافيره، وعدم إبقاء لبنان نقطة تقلق إسرائيل في حال استمر عدم الالتزام اللبناني بالقرار الأممي". وشدّد على "ضرورة ان تكون للبنان سياسة خارجية واحدة واستراتيجية تحدد موقعه وسط المعمعة الدولية لذلك يجب ان يكون للبنان جسم متكامل من رئيس للجمهورية الى قيادة الجيش وصولا الى حكومة فاعلة". ولفت يزبك إلى أنّ "المبعوث الفرنسي الآتي بهذه الأفكار سيصطدم بواقعية وسذاجة الأسباب التي ادت الى فشل مساعيه السابقة أي "حزب الله"، علمًا أنّ فرنسا تعرف جيدًا أنّه لا يمكن مكافأة "حزب الله" على ما يفعله في الجنوب، ولا في اعتداءاته المباشرة وغير المباشرة على السيادة اللبنانية". وبالنسبة إلى المشاركة في الجلسات النيابية ببنود ملحة غير التمديد لقائد الجيش، أشار الى ان" الجمهورية القوية لا تزال بصدد دراسة المشاركة بجلسات مماثلة. ونقول للرئيس بري ان اقتراح كتلتنا التمديد لرتبة عماد لمدة سنة لا يشكل، اذا قبل به، كيدا سياسيا ولا كسبا لطائفة او لحزب على حساب الآخرين". ختم: "نتمنى أن يذهب بري بهذا الاتجاه انقاذا للمؤسسة التي تحمي لبنان واستقراره، منوها "بمواقف بكركي ومختلف المرجعيات الروحية غير المسيحية التي تطالب بما تطالب به القوات، صونا لوحدة الجيش اللبناني وحماية الميثاقية ولبنان".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.