استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، على مدى ساعة من الوقت، في الصرح البطريركي في بكركي، السفير السعودي وليد بخاري.
الأربعاء ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣
أفاد مسؤول الإعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض ب"أن الزيارة جاءت للمعايدة ونقل دعم المملكة العربية السعودية لمواقف البطريرك الراعي السيادية". وأشار غياض إلى أن "بخاري أبدى قلق المملكة واللجنة الخماسية من الفراغ على رأس قيادة الجيش، معتبرا أن على النواب القيام بواجبهم لمنع الفراغ، وعلى اللبنانيين توحيد الجهود وتغليب مصلحة الوطن وانتخاب رئيس ليعود لبنان الى موقعه وعصره الذهبي". وقال غياض: "تحدث بخاري للبطريرك الراعي عن جهود اللجنة الخماسية مع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لحث اللبنانيين على انتخاب رئيس من دون الدخول في لعبة الأسماء". وعن موقف الراعي، أكد غياض أن "سيد بكركي أعلن موقفه وتحدث عن ضرورة التمديد لقائد الجيش من باب الموقف الوطني والحرص على موقع الرئاسة، وهو يشعر بأن أمرا ما يحاك، ولديه شكوك في موضوع التمديد لقائد الجيش، لكنه ينتظر اتضاح النوايا. وإذا حدث أي التفاف على مواقف بكركي لكل حادث حديث". ولفت غياض إلى أن "غبطته يحذر من تصوير الموضوع كأنه صراع ماروني - ماروني لتمرير مخططات ما، في ظل لعبة سياسية لم تعد شريفة بنظر البطريرك الراعي".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.