دعا البطريرك الراعي الى انتخاب رئيس للجمهورية "نظيف الكف".
الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣
اعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي، في عظته خلال قداس الأحد في بكركي أنه “على نواب الامة ان يدركوا ان الفوضى السياسية العارمة والانقسامات لا يمكن ازالتها الا بوجود رئيس نظيف الكف”. وتابع الراعي: “نشكر الله انه جنّب لبنان خطرًا امنيًا بأن مجلس النواب جدد لقائد الجيش والقوى الامنية”، مؤكداً أن “هذه المصلحة الوطنية العليا هي تجنب الفراغ المميت في قيادة الجيش، وتثبيت وحدة الجيش تجنبا لأي زعزعة في صفوفه بداعي التغيير”. وأضاف :”كما نود ونصلي كي تستنر هذه الارادة الحسنة فيدركون ان لا دولة من دون رئيس فيلتئم المجلس النيابي بسرعة وينتخب الرئيس”.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.