دعا البطريرك الراعي الى انتخاب رئيس للجمهورية "نظيف الكف".
الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣
اعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي، في عظته خلال قداس الأحد في بكركي أنه “على نواب الامة ان يدركوا ان الفوضى السياسية العارمة والانقسامات لا يمكن ازالتها الا بوجود رئيس نظيف الكف”. وتابع الراعي: “نشكر الله انه جنّب لبنان خطرًا امنيًا بأن مجلس النواب جدد لقائد الجيش والقوى الامنية”، مؤكداً أن “هذه المصلحة الوطنية العليا هي تجنب الفراغ المميت في قيادة الجيش، وتثبيت وحدة الجيش تجنبا لأي زعزعة في صفوفه بداعي التغيير”. وأضاف :”كما نود ونصلي كي تستنر هذه الارادة الحسنة فيدركون ان لا دولة من دون رئيس فيلتئم المجلس النيابي بسرعة وينتخب الرئيس”.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.