إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في بكركي.
الجمعة ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٣
قال الرئيس ميقاتي من بكركي: "سعدت بلقاء صاحب الغبطة وتمنيت له ميلادا مجيدا وعاما سعيدا. تبادلنا الحديث بشأن العديد من المواضيع لا سيما الاوضاع التي يمر بها البلد وكيفية معالجتها. والمعالجة الاساسية برأي صاحب الغبطة وبرأيي تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية لاعادة الانتطام العام الى البلد، وهذا الموضوع هو في رأس الاولويات وبداية الحل، خصوصا وأنه في الفترة الزمنية الماضية، دلت كل المؤشرات على اعادة انطلاق البلد من كل النواحي. ليس صعبا جدا ان يعود لبنان الى عافيته في أسرع مما نتوقع، ولكن الحل يبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية". أضاف ميقاتي: "كما تحدثت مع صاحب الغبطة عن الوضع الحكومي وأكدت له ان هدفنا، منذ بداية الشغور في سدة الرئاسة، والى حين انتخاب رئيس جديد، ليس الاستئثار او السيطرة او اخذ صلاحيات رئيس الجمهورية، بل ان نقوم بالعمل المطلوب لتسيير امور الوطن والمواطنين، خاصة وأن الجميع بشهدون بأننا نحرص على التوازن الوطني وصيانته وعلى حقوق كل مكوّنات الشعب اللبناني والمجتمع اللبناني. تحدثنا خلال اللقاء أيضا عن الوضع في الجنوب وشرحت لغبطته ما يحصل وأكدت ان الحل موجود وهو في تنفيذ القرارات الدولية، من "اتفاقية الهدنة" بين لبنان والعدو الاسرائيلي، والقرار 1701، وكل القرارات الدولية، ونحن على استعداد للالتزام بالتنفيذ شرط ان يلتزم الجانب الاسرائيلي وينسحب، حسب القوانين والقرارات الدولية، من الاراضي المحتلة. وفي هذه المناسبة عبرت لصاحب الغبطة عن تقديري لزيارته الى الجنوب للاطلاع على اوضاع الاهالي. ونحن نتابع هذا الملف ونساعد قدر المستطاع الذين لا يرالون في ارضهم او الدين نزحوا الى مناطق اخرى. تحدثنا ايضا عن موضوع الجيش وشددنا على ان الجيش هو لجميع اللبنانيين ويعبّر بادائه عن وجوده في كل مكان ووقت لخدمة لبنان. كما تطرقنا الى الملابسات التي أحاطت بموضوع التمديد لقائد الجيش وكيف ان النتيجة كانت جيدة لمصلحة الاستقرار داخل المؤسسة العسكرية". وتابع: "أما في ما يتعلق بملء الفراغات داخل الجيش، فقد تطرقنا الى زيارة معالي وزير الدفاع بالامس الى السراي، وأستغرب استغرابا كاملا ما ورد على لسانه اليوم، فالاجتماع الذي بدأ متوترا انتهى وديا وعلى اتفاق، وكان هناك شهود على ذلك، ولكن يبدو ان الوزير أوعز له بتغيير ارائه بعد الاجتماع كما ورد في الصحف، وانا اعرف من أوعز له، لان ما حصل خلال الاجتماع مغاير للحديث الذي ادلى به ليلا". وختم ميقاتي: "تطرقنا مع صاحب الغبطة أيضا الى المواضيع المعيشية واعلمت صاحب الغبطة أننا في صدد اجراء الدراسة الكاملة وملتزمون باعادة النظر ببدل الانتاج وتصحيح الرواتب للقطاع العام وللاسلاك الامنية والعسكرية وللمتقاعدين، ولكننا نلتزم بسقف معين من الانفاق منعا لاي اخلال في سعر الصرف. وفي الختام كلنا أمل بأن الامن والسلام سيعم كل لبنان وسيكون العام الجديد مليئا بالصحة والعافية".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.