اعترف الجيش الاسرائيلي ب مقتل “نائب قائد كتيبة” بمعارك في غزة وأقر بمسؤوليته عن قتل 3 جنود خطأً.
الجمعة ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣
كشف الجيش الاحتلال الإسرائيلي أأن أحد العسكريين الثلاثة الذين قتلوا الأربعاء بمعارك في قطاع غزة، يشغل منصب "نائب قائد كتيبة مدرعات"، فيما أقر أيضاً بمسؤوليته عن قتل 3 جنود "خطأً" في غزة. قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن أحد القتلى هو "الرائد دفير فيما (32 عاماً) ويتقلد منصب نائب قائد كتيبة (مدرعات) 198، وقتل الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول، بالمعارك مع مقاتلين فلسطينيين شمالي القطاع"، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول. كما أضاف أن "الرائد (احتياط) أساف بنحاس توبول (22 عاماً) وهو جندي في الكتيبة 77، قتل أيضاً الأربعاء، بالمعارك شمالي القطاع، فيما قتل النقيب (احتياط) نيريا زيسك (24 عاماً)، من لواء مدرع في الكتيبة 52، في معركة جنوبي القطاع". في وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "3 عسكريين قتلوا الأربعاء، خلال معارك اندلعت جنوبي وشمالي قطاع غزة". فيما أشار إلى ارتفاع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول الماضي إلى 501، بينهم 167 ضابطاً وجندياً قتلوا منذ بدء الحرب البرية ضد القطاع في 27 من الشهر نفسه. بينما تتواصل الاشتباكات الضارية بين مقاتلي الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في محاور التوغل شمالي قطاع غزة، والمناطق الشرقية جنوبي القطاع، تقول الفصائل إنها توقع "قتلى وجرحى خلال عمليات تنفذها ضد قوات الجيش من بينها قنص وإطلاق قذائف واستهداف آليات ومركبات عسكرية وتجمعات للجنود". وأقر الجيش الإسرائيلي، الخميس، بمسؤوليته عن مقتل 3 جنود بـ"نيران صديقة" قبل نحو أسبوعين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كانوا محتجزين في القطاع، واصفاً الحادث بأنه "خطير وذو عواقب وخيمة للغاية". في 15 كانون الأول الجاري، أعلن الجيش أن "3 رهائن إسرائيليين في غزة تم تحديدهم عن طريق الخطأ على أنهم يشكلون تهديداً وتم قتلهم بالرصاص في الشجاعية"، دون تحديد هويتهم وهم جنود في صفوفه. في هذا الشأن، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي: "تشعر قيادة الجيش بالمسؤولية عن مقتل جنودنا الأسرى خلال محاولة فاشلة لتحريرهم (احتجزتهم حماس إثر هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي). أضاف هاليفي، في مؤتمر صحفي: "فشل جيش الدفاع الإسرائيلي في مهمة إنقاذ المختطفين في هذا الحادث". واعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن قتل الجنود الثلاثة بغزة عن طريق الخطأ، "حادث خطير وله عواقب وخيمة للغاية". أكد متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في المؤتمر ذاته "تحمل الجيش مسؤولية مقتل الجنود الثلاثة". وأوضح أن "الجنود الذين أطلقوا النار على الأسرى الثلاثة وقتلوهم كانوا تحت ضغط كبير". لفت هاغاري إلى أن "التحقيقات أثبتت أن الجنود الثلاثة الذين قتلوا كانوا داخل نفق، حيث لم تكن قوات الجيش الإسرائيلي تعرف أنهم في مبنى قريب منه". تجدر الإشارة إلى أنه منذ 7 تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس 21 ألفاً و320 شهيداً و55 ألفاً و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السيدة زلفا شمعون بصورتها البهيّة والمضيئة .
نعرض لقراء ليبانون تابلويد تقريرا عن حوار جرى بين شباب من حلب عن واقع المسيحيين في سوريا كما جاء في سياق عفوي.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.