استقبل الرئيس بري نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وبحث معه في لقاء بو صعب مع الموفد الاميركي آموس هوكستين.
الأربعاء ١٠ يناير ٢٠٢٤
قال بو صعب بعد اجتماعه مع الرئيس بري: "اللقاء مع دولة الرئيس بري لاطلاعه على اللقاء الذي جمعني مع الموفد الاميركي آموس هوكستين مساء الإثنين في روما، دولة الرئيس كان على علم بالزيارة قبل الذهاب الى روما، ومن الطبيعي ان أعود لأضعه في النتائج تحضيرا للإجتماع الذي سوف يحصل غدا في بيروت مع الموفد الاميركي" . أضاف: "تعودنا في الأزمات وفي الحروب مع العدو الإسرائيلي أن هناك في نهاية المطاف حلولا يجب ان يعمل عليها، والرئيس بري كان دائما له الدور الأساسي لطرح الحلول لإبعاد شبح الحرب عن لبنان. الاجواء اصبحت لدى الرئيس بري، طبعا لديه معطيات أكثر من تلك التي نقلتها اليه، ونأمل أن تؤسس الزيارة غدا لخطوة الى الأمام لتحقيق الإستقرار المطلوب للبنان" . وتابع: "النقطة الثانية التي سأتحدث عنها هي أنه بات واضحا لكل العالم بأن الإهتمام من قبل الإدارة الأميركية وحتى المطالب عند العدو الاسرائيلي، هي وضع الإستقرار في منطقة الجنوب وشمال الاراضي الفلسطينية المحتلة من أجل عودة المستوطنين الى مستوطناتهم والكلام الذي نسمعه من العدو الإسرائيلي عن تهديد بالحرب التي يريدونها كما يزعمون من أجل إعادة المستوطنين، أريد ان اوضح بأن الحرب لا تعيد المستوطنين الى مستوطناتهم بل تجعلهم يهجرون اكثر الى أبعد من المستوطنات التي يتواجدون فيها، لا بل يمكن لهذا الموضوع ان يمتد ليس لأشهر انما لسنوات، الحرب ليست هي الحل". وقال: "إذا كان الهدف إعادة المستوطنين الى مستوطناتهم فنحن أيضا لدينا هدف هو إعادة سكان القرى اللبنانية الحدودية الى قراهم ومزارعهم، الحل هو في الأطر الدبلوماسية والجهد الدبلوماسي ولا أحد يستطيع التوصل الى حل آخر، ومن يتوهم ان الحرب يمكن ان تحل "شغلة" كهذه طبعا حساباته خاطئة. ان الدبلوماسية والعمل السياسي اللذين تعودنا ان نراهما عند الرئيس بري في الأزمات الصعبة، سيكونان الحل ان شاء الله" .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.