استهدفت غارة اسرائيلية شخصية في المزة دمشق.
السبت ٢٠ يناير ٢٠٢٤
أفاد المرصد السوري عن دوي انفجار قوي في دمشق وتصاعد الدخان من المنطقة. واضاف المرصد للعربية عن سقوط 4 قتلى في حصيلة أولية. وذكرت وكالة "سانا" أنّ هجوماً يُرجّح أنّه إسرائيلي استهدف إحدى الشخصيات في مبنى سكني في حيّ المزة في دمشق. ونقلت رويترز عن مصدر في تحالف إقليمي مؤيد لسوريا قوله إن الهجوم الاسرائيلي أسفر عن مقتل مسؤول بالحرس الثوري الإيراني. تأتي الغارة الاسرائيلية بعد سلسلة من عمليات اغتيال قيادات في سوريا ولبنان مؤخراً. وذكر رامي عبدالرحمن(عن المرصد السوري) في مداخلة مع قناة "العربية"، أن الانفجار وقع بمنطقة يتواجد بها عادة قياديون من حركة الجهاد وحزب الله، لكنّ مصدرا مطلعا كشف أن الغارة الإسرائيلية على دمشق قتلت مسؤولا بالحرس الثوري الإيراني. وأضاف المصدر أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون الحكومة السورية، وأنه سوي بالأرض. وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.