أصيب مسؤول عسكريّ في "حزب الله" بـ"جروح خطرة" جراء هذا الاستهداف في النبطيّة، إضافة إلى إصابة عنصر آخر كان برفقته.
الخميس ٠٨ فبراير ٢٠٢٤
زعمت إذاعة الجيش الإسرائيليّ أنّ "الجيش قضى على قائد إقليم في "حزب الله"، وهو مسؤول عن إطلاق الصواريخ على كريات شمونة". أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام"، انه قرابة الرابعة والدقيقة ال25 من بعد ظهر اليوم شنت مسيرة معادية غارة على سيارة رباعية الدفع من "نوع هيونداي - سوداء، كانت تعبر مدينة النبطية على طريق محمود فقيه وسط المدينة، فأطلقت صاروخا موجها نحوها ، أخطأ هدفه وسقط في ارض مفتوحة، ولدى وصول السيارة المستهدفة الى مسافة قريبة من تمثال حسن كامل الصباح عند المدخل الشمالي لمدينة النبطية ، ترجل فورا من في داخلها وهما شخصان راكبا السيارة ، وسرعان ما اطلقت المسيرة صاروخا اخر باتجاهها ، فأشعلت حريقا فيها على الفور . واثارت الحادثة هلعا لدى المواطنين الذين سارع العشرات منهم الى مكان الغارة القريب ايضا من مركز الدفاع المدني في النبطية ، حيث جرت محاولة لاطفاء ما تبقى من السيارة ، وتم نقل 3 جرحى ، اثنان من ركاب السيارة والثالث صودف مروره في المكان الى مستشفى النجدة الشعبية. ومن ثم الى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول. وافيد ان احد المصابين حالته خطرة وادخل الى غرفة العمليات فورا وعملت لاحقا سيارة نقل تابعة لبلدية النبطية على نقل السيارة المستهدفة من مكانها.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.