Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


ورير خارجية ايران في بيروت على وقع طبول الحرب في رفح

تراجعت المساعي الديبلوماسية مع تقدم لغة الحرب في فتح نتنياهو معركة رفح.

الجمعة ٠٩ فبراير ٢٠٢٤

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

المحرر السياسي- تأتي زيارة وزيرة الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد الرحمن، السريعة، الى بيروت، في لحظة مفصلية في حرب غزة وتداعياتها الاقليمية، تزامنا مع البحث الديبلوماسي، في ثلاث تسويات متداخلة: العمل على وقف اطلاق نار في غزة، والتهدئة في الجنوب، وتأمين الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من باب "حل الدولتين" مدخلا للتطبيع العربي والخليجي مع إسرائيل.

ولا توحي اللحظة الراهنة أنّها  جاهزة لإنجاز التسويات، بعدما أعلن بنيامين نتنياهو فتح جبهة رفح، وأمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح وهزيمة ما تبقى من حماس، على الرغم من انتقادات الرئيس الأمريكي جو بايدن لهجوم إسرائيل، وتحذيرات هيئات الإغاثة من ارتفاع عدد القتلى بين الفلسطينيين إذا دخلت المدينة.

عبد اللهيان ردّ بشكل غير مباشر على ادعاء نتنياهو تفكيك البنية القتالية لحماس واستمرار العمل للقضاء عليها، فأعلن الديبلوماسي الإيراني " نصر المقاومة" في لبنان وفلسطين والمنطقة، وقال: "نحن اليوم نشهد ان مقاومة النصر في فلسطين قد وضعت على الطاولة مشروعاً سياسياً بحضور حماس" وهذه إشارة واضحة الى أنّ ايران لا تزال ترى حماس جزءا أساسيا في تسوية غزة.

ووجه عبد الرحمن رسائل عدة الى الأميركيين، أبرزها "أنّ الحرب ليست هي الحل" ففتح منفذاً لمزيد من التفاوض محذرا من تطلعات إسرائيل لتوقع الولايات المتحدة الأميركية "في مستنقع الحرب في الشرق الأوسط ".

وفي حين لم يتطرق بالتفصيل الى  المواجهة العسكرية الأميركية مع فصائل عراقية موالية لإيران ، ربط" أمن لبنان" ب" أمن ايران والمنطقة"، وفي هذا الحديث توحيد للساحات في وقت يلوّح الجيش الاسرائيلي بتغيير نمط المواجهة على الحدود اللبنانية.

عبد اللهيان لم يخرج عن سياق خطابه الديبلوماسي منذ زيارته الأولى لبيروت بعد اندلاع حرب غزة، لجهة مساندة الفصائل الفلسطينية في غزة من دون الدخول مباشرة أو عبر الوكلاء، في الحرب.

اذا، لا يمكن فصل التحرك الإيراني عن مستجدات حرب غزة، خصوصا أنّ اطلاق معركة رفح تعني الآتي:

رفح هي  آخر منطقة لجأ إليها سكان غزة خلال الحرب لكنّ إسرائيل ترى أنّها آخر معاقل حماس بعد خان يونس، وقال نتنياهو ان هناك حاجة "لعملية هائلة" في رفح، وذكر مكتبه انه "لا يمكن تحقيق هدف الحرب المتمثل في القضاء على حماس وإبقاء أربع كتائب لحماس في رفح.

وبذلك تنتقل المواجهة في غزة، وفي الساحات الأخرى، الى مرحلة جديدة ، تبدو ايران فيها، تخطّط لمواجهة من نوع مغاير، بعدما أثبتت المرحلة السابقة أنّ فيها ثغرات عدة.


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :46037 الإثنين ٢٩ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :42911 الإثنين ٢٩ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :42467 الإثنين ٢٩ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور