يزور وليد جنبلاط موسكو في ظل تطورات دراماتيكية من أوكرانيا الى غزة.
السبت ١٠ فبراير ٢٠٢٤
وصف السفير اللبناني لدى روسيا شوقي بو نصار، زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى موسكو بـ"الهامة للغاية، خصوصا أنها تأتي في هذا التوقيت الدقيق، في ظل الظروف الشديدة الخطورة التي يعيشها لبنان والمنطقة نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية والتوترات التي ترافقها في أكثر من مكان، سواء في العراق وسوريا وصولاً الى اليمن والبحر الأحمر، وهو ما ينذر بانفجار واسع من شأنه تهديد الأمن والاستقرار العالمي". وأضاف بو نصار، في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية، أنّ "زيارة وليد بك، الزعيم التاريخي، والبيان الرسمي للخارجية الروسية والاستقبال الحار الذي لقيه من المسؤولين الروس، كل ذلك يؤكد متانة وعمق العلاقات التاريخية التي بدأت أيام الاتحاد السوفياتي مع المعلم الشهيد كمال جنبلاط واستمرت وتعززت مع وليد بك وستبقى بالتأكيد مع تيمور جنبلاط، وفق ما يؤكده المسؤولون الروس الذين يعبّرون دوماً عن موقف روسيا الثابت تجاه دعم لبنان واستقراره وأمنه". وتوقّفت مصادر سياسية مواكبة لزيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط إلى موسكو، عند الحفاوة التي استُقبل فيها من قبل المسؤولين الروس واهتمامهم البارز. وأشارت عبر "الأنباء"، إلى أنّ مضمون المباحثات تناول مختلف المستجدات الدولية، حيث شرح جنبلاط وجهة نظره في هذه القضايا واستمع الى الموقف الروسي من الحرب في أوكرانيا، إلى المستجدات في المنطقة، إلى ما يجري من عدوان إسرائيلي وحشي بحق غزة، وسبل وقف هذا العدوان، إلى الملف اللبناني، وكان تقديرٌ لمواقف جنبلاط وللحركة التي يقوم بها وحراك الحزب التقدمي الإشتراكي، والتشديد على ضرورة انتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت، ووقف حالة الشلل الحاصلة على مستوى الحراك الرئاسي، وتحصين مؤسسات الدولة، خصوصاً في ظل الضغوط المتزايدة على الواقع اللبناني برُمّته، اقتصادياً كما أمنياً.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.