أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري من لندن: أنّ "استرداد الودائع لن يحصل بين ليلة وضحاها".
الإثنين ١٩ فبراير ٢٠٢٤
رأى حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري من بريطانيا، أن لبنان كان بعيدا عن المؤسسات الدولية في الفترة الماضية، واليوم قد تكون علاقات المصرف المركزي باباً لاعادة فتح هذه العلاقات داخلياً وخارجياً. وقال ضمن زيارة لوفد لبناني ونيابي الى لندن: "تغيرت اليوم بعض سياسات المصرف المركزي، واتُخذت مجموعة قرارات لبناء المؤسسة داخلياً، فالمصرف المركزي يعمل على المحاسبة الداخلية وانهاء العلاقة المالية بيننا وبين الدولة، واعادة رسم العلاقة مع الدولة مع وقف تمويلها ما ساهم بايجابيات عدة خصوصا بالنسبة للاحتياطي والاستقرار النقدي مع توقيف منصة صيرفة، وشراء الدولار من السوق، وهناك فائض بميزان المدفوعات اليوم". واكد ان حجم الاقتصاد اصبح معروفاً اليوم لنتمكن من البناء عليه. أما عن استرداد الودائع، فتحدث عن ضرورة تقبل الواقع بأن الامر لن يحصل بين ليلة وضحاها ولكن هناك آليات لاعادة الودائع. واشار الى أن الثقة في المصارف لن تعود من دون معالجة الودائع، ولكن في النهاية، لا اقتصاد من دون قطاع مصرفي. وشدد على ضرورة الانطلاق في الإصلاحات الهيكلية، التي يمكن البدء بها منذ هذه اللحظة، كما اعادة هيكلة القطاع العام.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.