دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حكام لبنان ليتصالحوا.
الأحد ٠٣ مارس ٢٠٢٤
أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال القداس الالهي في بكركي أن المسؤولين السياسيين في لبنان بحاجة الى مصالحة فيما بينهم وتنقية ذاكرتهم وطي صفحة الماضي واذا فعلوا وضعوا خير اللبنانيين فوق كل اعتبار"، لافتا الى اننا "نبارك ونشكر كل مسعى لانتخاب رئيس لأنه بانتخاب الرئيس تكتسب المؤسسات الدستورية شرعية الممارسة لاعمالها". واعتبر الراعي ان "رسالة لبنان ان يكون أرض سلام ورائد سلام بحكم تكوينه وتنوعه الثقافي والديني وبحكم تاريخه ونضاله السياسي وميثاق عيشه المشترك، وليدرك اللبنانيون ان السلام ثمرة العدالة ويولد من الحب في القلوب ولهذا السلام يبنى كل يوم وليكن هذا الواجب المشرف من اولى مسؤولياتنا جمعيا في العائلة والمجتمع والدولة". وأكد الراعي أنه "لا دخل لشعبنا في الجنوب بهذه الحرب ويجب ألا ينزلق أحد الى التدمير والتشريد من دون فائدة". أضاف البطريرك الراعي: "في هذا الجو المحموم في العالم والمنطقة نقول الى حكام الدول وذوي الاسلحة المتطورة لا تظنوا انكم اقوياء باسلحتكم انما عديمو الانسانية".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.