استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وفدا من حزب "القوات اللبنانية".
الأربعاء ١٣ مارس ٢٠٢٤
عرض وفد من حزب "القوات اللبنانية" على البطريرك الراعي ورقة انقاذ سياسية. تحدث باسم الوفد النائب فادي كرم: "في اطار الاستمرار في التنسيق والتفاهم مع غبطة البطريرك، فان رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع يحرص على ان نلتقي مع سيدنا لمناقشة الامور التي يمر بها البلد، ولا شك اننا جميعا متفقون نحن وغبطة البطريرك على ان الوضع مصيري ويجب ان يعالج. هذا الوضع بطرق حتى أكثر من تقليدية، لان مبدأ الوجود والشراكة متعدى عليه، ومن هذا المنطلق بحثنا مع غبطته اليوم في كل الامور التي تمر بها البلاد". أضاف: "وضعنا بين يدي البطريرك خطة سياسية إنقاذية قابلة للتعديل من أجل توحيد الأفرقاء الحرصاء على السيادة ويعتبرون ان اليوم الافضلية في التركيز على الامور السيادية ومنها انتخاب رأس للبلد". سئل: ماهي أبرز نقاط هذه الخطة وماذا تتضمن؟ أجاب: "الثوابت الوطنية المعروفة ومنها انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن واحترام الدستور والشراكة وتجنيب لبنان ويلات الحروب، إضافة الى أمور اخرى يمكن ان يتم البحث فيها". سئل: هل انتم متخوفون من الاستمرار في عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية؟ اجاب: "من الواضح ان محور الممانعة يربط كل الامور والازمات ببعضها ويريد ان يقايض رئاسة الجمهورية بما يحدث في المنطقة من محاولات للتهدئة على الجبهات، ومدرك أيضا ان هناك اطرافا دولية استراتيجيتها اليوم تهدئة الجبهات وفرض هدن معنية. من هذا المنطلق، فان محور الممانعة يفاوض لقبض ثمن مساهمته في هذه الهدن، وعليه فانه يرهن لبنان ورئاسة الجمهورية وأمن وسلامة الشعب اللبناني بالاستراتيجية الايرانية".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.