أعلنت يونيفيل: أنّ مراقبيها المصابون في لبنان لم يتعرضوا لنيران مباشرة أو غير مباشرة.
الأربعاء ٠٣ أبريل ٢٠٢٤
قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان إن الواقعة التي حدثت مطلع الأسبوع وأصيب فيها ثلاثة مراقبين تابعين للأمم المتحدة ومترجمهم لم تكن نتيجة “نيران مباشرة أو غير مباشرة”.
وأصيب الأربعة أعضاء في بعثة المراقبة الفنية التابعة للأمم المتحدة بجنوب لبنان أثناء قيامهم بدورية راجلة في المنطقة التي تشهد تبادلا لإطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر الحدود.
وقال مصدران أمنيان لرويترز في وقت سابق إن المراقبين أصيبوا في ضربة إسرائيلية خارج بلدة رميش الحدودية. ونفى الجيش الإسرائيلي تورطه في الواقعة.
وقال أندريا تيننتي المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) إن “التحقيقات الأولية أظهرت أن الواقعة لم تكن نتيجة إطلاق نار مباشر أو غير مباشر على مجموعة مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجمهم”.
وأضاف لرويترز “يجري تحقيق من أجل تحديد السبب المحدد للانفجار”.
وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه يوم السبت “استهداف” وإصابة موظفي الأمم المتحدة في جنوب لبنان. والمراقبون من تشيلي وأستراليا والنرويج والمترجم لبناني.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.