أعلنت مديرية المخابرات في الجيش أنها أوقفت عدداً من السوريين المشاركين في خطف باسكال سليمان.
الإثنين ٠٨ أبريل ٢٠٢٤
المحرر السياسي- تقدمت عملية خطف المسؤول القواتي باسكال سليمان داخلياً لحصولها في منطقة آمنة تسيطر عليها القوى الأمنية الشرعية ولا تندرج ساحة الخطف في اطار " الجزر الأمنية" . وفي وقت لم تتضح بعد دوافع الخطف الا أنّ هذه العملية " المُدانة" لا يمكن وضعها الا في المعطيات التالية: - مرور ساعات على عدم كشف الحقيقة يرفع مستويات التخوّف من أنّ منفذ عملية الخطف " محترف" ويملك مقدرات التحرّك بحرية، أكان لبنانياً أو غير لبنانيّ، علماً أنّ بيان مديرية المخابرات في الجيش اللبناني يوحي بإمساك خيوط عن هوية الخاطفين السوريين. -اذا كانت مديرية المخابرات في الجيش كشفت رسميا، في خطوة إيجابية، عن اعتقالها مشاركين سوريين في الخطف، فإن هذا البيان نفّس الاحتقان، والمنتظر أن يُسرع الجيش في تنفيذ الشق الثاني من بيانه وهو " تحديد مكان المخطوف ودوافع العملية". -مهما كانت دوافع الخطف والخاطفين، فهذا يعني أن لبنان دخل مرحلة حساسة جداً في مناطق التماس الطائفي ... كما أنّ الانتشار الفوضوي للسوريين في المناطق اللبنانية، يؤشّر الى أنّ لبنان سيدخل في مرحلة جديدة من التوترات الأمنية، الفردية والجماعية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.