اتصل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وبحثا في التطورات.
الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠٢٤
صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي: أدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاعتداء الذي إستهدف مكتب منفذيّة زحلة في الحزب السوري القومي الإجتماعي في بلدة جديتا في البقاع ورفع علم"القوات اللبنانية"عليه. وأجرى لهذه الغاية اتصالات بقادة الاجهزة الامنية للاسراع في كشف ملابسات الحادث وتوقيف الفاعلين. كما جرى اتصال بين دولة الرئيس ورئيس حزب"القوات اللبنانية"سمير جعجع ، تمنى خلاله دولته ضبط الانفعالات في هذه اللحظة الدقيقة من تاريخ الوطن. وقد شجب جعجع هذا الحادث نافيا اي علاقة ل"القوات"به. كما شدد دولة الرئيس على ضروري أن تعي القيادات اللبنانية كافة خطورة المرحلة التي يمر بها لبنان ،وضرورة الابتعاد عن كل ما من شأنه تأجيج الخلافات والانقسامات، وأن يتم التعاطي بحكمة مع الواقع القائم. وإعتبر دولة الرئيس أن الوضع القائم لا يحتمل إحياء خلافات سياسية وانقسامات حزبية ليس اوانها، ولا تؤدي الا الى مزيد من التوترات، ما يتطلب عدم السماح للمتربصين شرا بالبلد ومفتعلي الفتن بتحقيق مآربهم. وختم دولته : يبقى رهاننا الاول والاخير على حكمة اللبنانيين لانقاذ وطننا".
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.