ترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مراسم جنازة القيادي القواتي باسكال سليمان.
الجمعة ١٢ أبريل ٢٠٢٤
تطرق البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي خلال الصلاة الجنائزية، الى اهمية الرحمة والعدالة، وقال: "نحن ابناء الرجاء وابناء الحياة وابناء اللاخوف. ونحن لا ولن نخاف". وعن "شجاعة زوجة باسكال"، وقال: "ابدلت زوجة باسكال بكلماتها المنطق السائد وهو منطق الانتقام والثأر والتحريض وبها دعت الى تهدئة هذه الاجواء والثقة بالاجهزة العسكرية والامنية وبخاصة الجيش الذي تمكن من كشف الفاعلين. المهم معرفة اهداف الجريمة ومن وراءها فالحقيقة ستظهر لا محالة. ولكن من المؤسف ان يكون مقترفو هذه الجريمة من النازحين السوريين الذين استقبلهم لبنان بكل انسانية وبات البعض منهم يشكلون خطرا على اللبنانيين في عقر دارهم واصبح من المهم ضبط وجودهم ومن واجب السلطات اللبنانية معالجة هذه المسألة الجسيمة الخطورة بالطرق القانونية والاجرائية فلبنان الرازح تحت الازمات لا يتحمل اضافة اعباء نصف سكانه وهذا ما تعجز عنه كبريات الدول". وأضاف: "يجمع المعلقون ان السبب الاساسي الذي يستسهل الاجرام المغطى سياسيا من النافذين عدم انتخاب رئيس للدولة، وبالتالي حالة الفوضى في المؤسسات الدستورية وانتشار السلاح بين ارض الغرباء. فلمصلحة من هذه الفوضى وقرار الحرب والسلم من خارج قرار الدولة".
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.