تبادلت القوات اللبنانية وحركة أمل البيانات بشأن اتهام الرئيس نبيه بري القوات بمحاولة فصل الجنوب عن لبنان.
الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠٢٤
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي: دولة الرئيس نبيه بري، في ردّك على الدكتور سمير جعجع قُلتَ "لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب وبده يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان". من يريد أن يفصل الجنوب عن لبنان، يا دولة الرئيس؟ أين قرأت ذلك؟ للتذكير، في ربيع العام 1998 جرت الانتخابات البلدية في لبنان لأول مرّة بعد الحرب وقد تمّ استثناء محافظة الجنوب بسبب الاحتلال الاسرائيلي، حيث عادت وتمّت في البلدات الجنوبية في 9 أيلول 2001، فهل كان القرار آنذاك بفصل الجنوب عن لبنان؟ فمَن كان في السلطة في حينها؟ كان رئيس "القوات" في المعتقل، بالتالي هذا الكلام ليس سوى ذرًّا للرماد في العيون. للأسف يا دولة الرئيس، إن إسرائيل وفي عزّ الحرب المستمرة حتى اليوم، أجرت انتخاباتها البلدية في 27 شباط المنصرم، واستثنت المناطق الواقعة على الحدود مع لبنان ومع غزة، هذا هو منطق الدول وليس التعطيل المتواصل والشامل. وبعد، إنّ قولك يا دولة الرئيس "الخطورة في كلام جعجع هو عن الفدرالية…"، في غير مكانه، فلبنان حتى إشعار آخر يصون حرّية التعبير عن الرأي، أمّا الحديث عن الفدرالية أو تطوير النظام فيُطرح ويُناقش بين جميع اللبنانيين، وهذا ما أكّد عليه الدكتور جعجع مرارًا وتكرارًا. رداً على بيان حزب القوات اللبنانية، صدر عن المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل ما يلي: "من الجيد ان نُقل كلام عن الرئيس بري في إحدى الوسائل الإعلامية لكي تكتشف النوايا الحقيقة لرئيس حزب القوات في تأكيد محاولة فصل الجنوب عن لبنان وإعتبار أن مرحلة الاحتلال الإسرائيلي في العام ١٩٩٨ مازالت قائمة متناسباً أن الجنوب قد تم تحريره بدماء الآلاف من الشهداء في سبيل كل لبنان. ولعل الأخطر هو تأكيده أن مشروع الفدرلة قائم في عقله وخطابه وهو يطرحه للتسويق بين اللبنانيين ان خلال اطلالته الأخيرة او من خلال حديث رئيس دائرته الاعلامية عن حل الدولتين في لبنان... والجواب عليه هو في عهدة كل الحريصين على الدولة والوحدة والطائف". وكتب النائب وضاح الصادق عبر منصة "إكس": "ليس لرئيس مجلس النواب أن يختصر قرار كل المجلس بالقول انه لن يسمح بانتخابات بلدية بدون الجنوب. لا يمكنه الغاء ١٢٧ نائباً وتجاوز الدستور والقوانين بتصريح واحد. رئيس المجلس نفسه لم يعارض الانتخابات البلدية عام ٩٨ بدون الجنوب. وعندما قرر مجلس النواب تأجيل الانتخابات البلدية مرتين خلال العامين الماضيين لم يكن الجنوب تحت نار الاعتداءات الاسرائيلية بل كان تحت الفقر الذي تسببت به اعتداءات الطبقة الحاكمة في لبنان، وهي لا تقل بنتائجها عن الاعتداءات الاسرائيلية". وأضاف: "اجراء الانتخابات البلدية هو قوة للبنان في مواجهة الحرب والانهيار، خصوصا بوجود اكثر من نصف البلديات في حالة انحلال او عدم فعالية." وتابع: "نحن بأمس الحاجة إلى سلطات محلية فعالة، ولكنهم لا يكترثون سوى بإبقائها تحت سيطرتهم لانهم يدركون ان الانتخابات ستؤدي إلى خسارتهم معظمها."
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.