أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة له خلال افتتاح أعمال الترميم للسوق التجاري في مدينة جزين الى أنه" تعلم محبة جزين وأهلها من الرئيس العماد ميشال عون، وهذا المشروع هو بداية مشوار بدأ مع من بنى جزين منذ مئات السنين. وعندما رأيت شارع السد والاعمال التي قامت بها البلدية تشجعت وتساءلت لماذا لا نكمل وكل ما نحاول القيام به هو التطوير والتسويق، وجزين لديها كل المقومات لتكون منطقة استقطاب". ورأى باسيل ان عملية الترميم يجب أن تستكمل من قبل أهالي القضاء والمدينة ويجب أن تتم عملية التطوير على مراحل. وردًّا على ما يقوله البعض ان الجنوب في وضع حرب وماذا يفعلون في جزين؟ رأى باسيل أن التنافس ضروري لتتطور الناس و ان العقل التخريبي لن يساعدنا كي نتقدم. وكل شخص يقاوم في الحرب على طريقته وهذه طريقتنا بالمقاومة وهي البناء. وشدد على ان علينا ان نؤمن أن دورنا هو الوصل والجمع وليس التقسيم والتجزيء. وأضاف: " تخيلوا أن تكون جزين منغلقة على نفسها، لا يوجد مكان في لبنان الا وهو متداخل في بعضه فكيف نفكّر بتقسيمه. قوتنا بانفتاحنا دون أن ندوب في غيرنا ونبقى نحن الآخر ونبقى قابلين لغيرنا، هذه قوة جزين لاستقطاب الناس، كما قمنا عبر التاريخ بنشر ثقافة وتاريخ. وهذا الأمر الذي نتواعد عليه".
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.