زار وير الخارجية الفرنسية ستيفان سيحورنيه قوات بلاده العاملة في الجنوب.
الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤
أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إنه سيتقدم بمقترحات للمسؤولين اللبنانيين اليوم بهدف تهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل ومنع نشوب حرب. وأضاف بعد أن زار قوات حفظ السلام في الناقورة بجنوب لبنان: "إذا نظرت للوضع اليوم. إذا لم تكن هناك حرب في غزة، يمكننا أن نتحدث عن وجود حرب في جنوب لبنان بالنظر إلى عدد الضربات والتأثير على المنطقة". وتابع قائلا "سأوصل رسائل وأطرح مقترحات على السلطات هنا لدفع هذه المنطقة للاستقرار وتجنب نشوب حرب". اليونيفل: قالت كانديس أرديل نائبة مدير المكتب الإعلامي لقوات اليونيفيل في لبنان عبر "صوت كل لبنان": "منذ أن بدأ تبادل إطلاق النار في الثامن من أوكتوبر شهدنا تفاوتًا في مستوى التوترات لكن في الأيام القليلة الأخيرة لاحظنا زيادة واضحة في مستوى التصعيد مع بلوغ الضربات مسافات أعمق داخل المناطق الواقعة على جانبي الخط الأزرق وباعتبارنا قوات حفظ سلام فمن الواضح أن هذا الأمر يقلقنا للغاية". وأضافت نائبة مدير المكتب الإعلامي لقوات اليونيفيل: "قواتنا لحفظ السلام تقوم بعملها الملتزمة القيام به منذ البداية وتستمر بذلك ونحن نراقب الوضع ونقوم يتسيير دوريات بشكل مستقل وبالاشتراك مع الجنود اللبنانيين كا أننا نجري اتصالات مع الجهات المعنية لتخفيف التوترات وتجنب سوء الفهم". وتابعj كانديس أرديل: "أدرك أن هناك سلسلة اتصالات جارية للتهدئة لكننا وباعتبارنا حفظ سلام عاملة في جنوب لبنان فإننا لا نشارك مباشرة فيها فنحن لدينا قررنا 1701 الذي يمنحنا التفويض من مجلس الأمن ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر قمنا بحث الأطراف على العمل نحو حل سياسي ودبلوماسي لأننا نعتقد أن هذا هو السبيل الوحيد لحل طويل الأمد وأي جهود يبذلها أي شخص في المجتمع الدولي فهذا أمر نشجعه وندعمه لكن كبعثة لحفظ السلام نحن هنا فقط لإفساح المجال لتحقيق ذلك". وفي الحديث حول مساعي ومهام اليونيفيل على الأرض، عرضت أرديل أبرز المهام قائلة: "نقوم بالكثير وبالطبع نحن نواصل دورياتنا وأنشطتنا الأخرى بما يتماشى مع تفويضنا بموجب القرار 1701 ونحن نقوم بهذه الدوريات على حد سواء بمفردنا ومع الجيش اللبناني لدينا أيضًا آلية الاتصال والتنسيق والتي من خلالها ندعم المدنيين والأنشطة في المناطق القريبة من الخط الأزرق مثلًا كمساعدات المزارعين على الاقتراب من الخط لحصاد محاصيلهم بأمان ومساعدة العمال على إصلاح البنية التحتية للكهرباء والاتصالات والمياه ومساعدة الصحافيين والجهات الفاعلة الإنسانية على التحرك في جميع أنحاء الجنوب ولقد قمنا أيضًا بتقديم المساعدة الطبية وقامت بعض وحداتنا بتقديم الدعم للمدارس والمستشفيات والمنظمات المدنية لمساعدتها على الصمود والاستمرار". وعلقت على حادثة إصابة جنود اليويفيل في رميش قبل أسابيع، حيث اعتبرت الحادث "خطيرًا للغاية لكن في الوقع لم يكن جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل هم اللذين أصيبوا لقد كانوا في الواقع قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ونعمل معًأ بشكل وثيق وفي الواقع يتم إيواؤهم في مقرنا الرئيسي في الناقورة ويعملون معنا بشكل وثيق جدًا وثلاثة من المراقبين العسكريين ومترجم أصيبوا بانفجار وقع بالقرب من الخط الأزرق وهذا يظهر لنا بعض المخاطر التي يواجهها حفظة السلام العسكريون والمدنيون على السواء في عملنا والتحقيق لا يزال مستمرًا لذا لا يكون من المناسب بالنسبة لي التعليق على أي من التفاصيل لكن ما يمكنني قوله من التقارير الأولية هو انه يبدو ان الانفجار الذي وقع لم يكن ناجمًا عن نيران مباشرة أو غيرها".
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.