أعلن الدفاع المدني اللبناني ومصادر أمنية أن أربعة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل في بلدة بجنوب لبنان.
الأحد ٠٥ مايو ٢٠٢٤
قُتلت عائلة في قرية ميس الجبل التي شهدت دمارا واسع النطاق جراء تبادل إطلاق النار المستمر بين إسرائيل وحزب الله منذ بدء الحرب في غزة. وأعلن حزب الله في بيان إنه أطلق “عشرات” من صواريخ الكاتيوشا على بلدة كريات شمونة في شمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية ردا على ذلك. وفي التفاصيل، وأثناء قيام عدد من اهالي البلدة بتفقد منازلهم ومحالهم التجارية والاضرار التي لحقت بها جراء الاعتــ.داءات المتواصلة على البلدة منذ 7 اشهر، اغار الطيران الحربي الاسرائيلي مستهدفاً حي الجعافرة قرب البركة في بلدة ميس الجبل، محدثا دمارا هائلا وموقعا 4 شهداء لغاية الساعة، وعددا من الجرحى وجميعهم من المدنيين. وعملت فرق الاسعاف والانقاذ على اجلائهم الى مستشفيات المنطقة، فيما تواصل فرق الدفاع المدني اعمالها في البحث ورفع الانقاض بحثا عن احد المفقودين. وبحسب المعلومات “، الشهداء هم: الوالد فادي حنيكي، وإبناه محمد واحمد حنيكي، وزوجته مايا عمار.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.