لم تستبعد فرنسا حربا واسعة بين اسرائيل وحزب الله.
السبت ٢٩ يونيو ٢٠٢٤
أكد مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن “الوضع سيء على حدود لبنان”. وأضاف المندوب في حديث لـ”العربية”: “لسنا بعيدين عن حرب واسعة في لبنان”، مشددًا على أن “الحرب بين إسرائيل ولبنان قد تتوسع إقليميًا”. وختم: “نحن بحاجة للتجديد لليونيفيل قبل آب المقبل”. وكانت شبكة "سي إن بي سي" نقلت عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أميركيين ومسؤول أميركي سابق، قولهم إن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" تعمل على نقل أصول عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء المواطنين الأميركيين وسط مخاوف من اشتداد القتال بين إسرائيل وحزب الله. ووفقا للشبكة، تحركت السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس واسب" (USS Wasp)، و"وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية"، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، إلى البحر الأبيض المتوسط، الأربعاء، للانضمام إلى سفينة الإنزال "يو إس إس أوك هيل" وسفينة أخرى في مجموعتهم البرمائية الجاهزة، وفق لما ذكرته سلاح مشاة البحرية الأميركية. وقال المسؤولون للشبكة الأميركية إن السفينة "واسب" ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة "لعمليات إجلاء بمساعدة عسكرية ومهام أخرى". وتهدف واسب والوحدة الاستطلاعية أيضا إلى إبراز القوة العسكرية وتكون رادعا للتصعيد الإقليمي، وفق ما ذكره لمسؤول أميركي مطلع على الخطط لـ "سي إن بي سي". وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد التوترات وتزايد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. قلق متزايد: وذكر المسؤولون للشبكة إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان خلال الأسابيع المقبلة. ونقلت قناة "إن بي سي" الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن المسؤولين الإسرائيليين مصممون على مهاجمة حزب الله في لبنان رغم ضغوط إدارة بايدن. واضافت القناة: "إسرائيل ترغب في إنشاء منطقة عازلة بطول 16 كلم على الحدود اللبنانية". وقالت ان "إسرائيل تريد إبعاد حزب الله عن الحدود دبلوماسيا، وإن تعذر فالجيش مستعد لاستخدام القوة". وأكدت أن واشنطن تبحث مع حلفائها تنسيق عمليات الإجلاء من لبنان وأي عمليات عسكرية. وقالت القناة ان البنتاغون ينقل بعض الأصول العسكرية قرب إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء الأميركيين. وأوضحت أن سفينة هجومية وجنود من مشاة البحرية تحركوا إلى البحر المتوسط للانضمام إلى سفينة إنزال هناك. وتابع وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب موضوع بيانات التحذير من السفر الى لبنان الصادرة عن بعض الدول الشقيقة والصديقة نتيجة ما يتعرض له لبنان من تهديدات اسرائيلية متواصلة داعيا الى أن يستعاض عن تلك البيانات التي تزرع القلق بين المواطنين والزائرين بمواقف تضامن مع لبنان تعبّر عن الوقوف الى جانبه بوجه تلك الحملة الممنهجة من الضغط النفسي، والسعي الدؤوب من خلال تكثيف الجهود والضغوط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها العسكرية والحرص على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه. وكان الوزير بو حبيب قد تلقى اتصالا من نظيره البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيان سيما وان مملكة البحرين الشقيقة ترأس القمة العربية معربا عن تأييد جلالة الملك لسيادة لبنان واستقراره وتضامنه معه.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.