أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، أنّ السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان، وهي تسعى للمحافظة على أمنه وسلامته واستقراره ووحدة أبنائه. كلام ميقاتي جاء خلال توقيع مذكرّة تعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والهيئة العليا للإغاثة في السرايا الحكوميّة. واعتبر ميقاتي أنّ هذه المناسبة تشكل تعبيراً عن حرص المملكة العربية السعودية على لبنان واسقراره ودعمه في كافّة المجالات. وشدّد على أنّ لبنان متمسّك بتنفيذ اتّفاق الطائف كاملاً الذي لا يزال يمثل الإطار الأنسب لإدارة شؤون البلاد. وأعلن السفير السعودي في لبنان، وليد بخاري، أنّ السعودية ستقدّم مساهمة ماليّة بقيمة عشرة ملايين دولار من خلال مركز الملك سلمان في لبنان. وقال: "هذا الدعمُ يأتي امتداداً لحرص القيادة الرشيدة في السعودية على دعم العمل الإنساني والإغاثي وتحقيق الاستقرار والتنمية في الجمهورية اللبنانية".
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.