نشر الإعلام الحربي للمقاومة الاسلامية، مقطع فيديو يظهر القدرات الصاروخية لـحزب الله "عماد 4"، تحت عنوان "جبالنا خزائننا".
الجمعة ١٦ أغسطس ٢٠٢٤
علّقت قناة "الميادين" على فيديو حزب الله ، معتبرةً أن "من رسائله إظهار مستوى "السرية الممتازة جداً" المحيطة بمكان تموضع قدرات حزب الله الصاروخية". واعتبرت أن "المنشأة الموجودة في عمق الأرض ليست فقط بعيدة عن القدرات الإستعلامية المعادية بل أيضاً توفر الحماية حيال الإستهدافات المعادية". وأشارت القناة إلى أن "في رسائل "عماد 4" سرّية المكان وحصانته يتيحان تحييد قدرات حزب الله الصاروخية عن أي ضربات استباقية إسرائيلية"، مؤكدة أنه "سيكون لدى المقاومة دائماً كامل القدرة للرد القاسي والمدمر". وتابعت: "في رسائل "عماد 4": سيكون لدى المقاومة قدرة "الضربة الثانية" كما تسمى في العلوم الاستراتيجية". اعتبرت صـحـيـفـة "يـديـعـوت أحـرونـوت" الاسرائيلية، أن "حزب الله نشر فيديو تهديدي جديد كشف فيه عن منشأة تحت الأرض تسمى "عماد 4" تنطلق منها الصواريخ". وأشارت، إلى أنه "يبدو أن الأنفاق العملاقة مجهزة بأجهزة كمبيوتر وإضاءة وحجم وعمق يسمح بسهولة بمرور الشاحنات وبالطبع الدراجات النارية". وتابعت الصحيفة، "وتظهر رحلة عبر أحد الأنفاق، لتكشف عن متاهة طويلة ومضيئة تحت الأرض حيث تمر الشاحنات المرقمة واحدة تلو الأخرى دون انقطاع". ورأت، أن "وفي نهاية الفيديو يمكنك رؤية منصات إطلاق الصواريخ التي يتم سحبها من تحت الأرض واسم المنشأة". وختمت: "أصدر حزب الله فيديو غير عادي، شاحنات تحمل صواريخ داخل أنفاق ضخمة".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.