وسّع الجيش الاسرائيلي غاراته لأول مرة الي المعيصرة في فتوح كسروان.
الأربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤
أغار الطيران الأإسرائيلي على بلدة المعيصرة في فتوح كسروان للمرة الأولى منذ بداية الحرب بصاروخين. واستهدفت الغارة منزل الشهيد علي عمرو، وتعمل فرق الإسعاف على إنقاذ الجرحى. وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان ان الغارة أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة بجروح كحصيلة أولية. وأشارت المعلومات الى ان المستهدف في الغارة على المعيصرة هو الشيخ محمد عمرو مسؤول جبل لبنان والشمال في حزب الله وهو من البلدة. كما ألقى الطيران الاسرائيلي بالونات حرارية فوق كفرسالة - عمشيت.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.