بدأ وزير الخارجية الفرنسية جان نويل باروجولته اللبنانية بهدف الاستطلاع.
الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق ، في حضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو في لقاء استمر قرابة الـ ٤٥ دقيقة وكانت مناسبة لعرض التطورات . غادر بارو من دون اي تصريح . واشار مسؤول الاعلام في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض إلى ان بارو ركز في حديثه على "أهمية انتخاب رئيس للجمهورية كأساس وأولوية مع تأكيد أهمية وقف الحرب"، وان "زيارة الوزير الفرنسي هي زيارة للتضامن والاستطلاع والدفع بملفات اساسية إلى الامام". وانتقل بارو إلى السراي للقاء رئيس حكومة تصريف الأعما نجيب ميقاتي. ويلتقي بارو رئيس مجلس النواب نبيه بري.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.