استهدفت اسرائيل قيادات في جبهة التحرير الفلسطينية وقيادة حماس في لبنان.
الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤
شن الطيران الإسرائيلي، فجر الاثنين، غارة جوية استهدفت شقة سكنية في منطقة الكولا، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، في أول هجوم جوي على المدينة منذ فتح جبهة الجنوب. فيما أعلنت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" مقتل ثلاثة من عناصرها في الهجوم بينهم عضو المكتب السياسي للجبهة محمد عبد العال ومسؤول الدائرة العسكرية الامنية،وعماد عودة (أبو زياد) عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان وعبد الرحمن عبد العال". وتلقت حماس ضربة قاسية فقتلت غارة اسرائيلية قائدها في لبنان فتح شريف أبو الأمين مع زوجته وابنيه في استهداف فجرا، في مخيم البص في صور وقد نعته الحركة في بيان لها. واستشهد 5 عناصر من الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية بعد استهداف الطائرات الإسرائيلية مراكز لها في بلدة سحمر فجر اليوم. وتتواصل الغارات الاسرائيلية على ضاحية بيروت والجنوب والبقاع.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.