عدّد موقع المنار سلسلة =العمليات الصاروخية التي نفذها حزب الله في الساعات الماضية.
الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠٢٤
أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان سلسلة عمليات “خيبر” دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه. وفي إطار سلسلة عمليات “خيبر” وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو، وبنداء لبيك يا نصر الله، أطلقت المقاومة الإسلامية صليات صاروخية من نوع فادي” 4″ على قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الإستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد التي تقع في ضواحي تل أبيب. كما استهدفت المقاومة الإسلامية قوة لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة مستعمرة “شتولا” بالقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابة مباشرة، وقصفوا أيضاً تحركاً لجنود العدو في موقع “المطلة” بقذائف المدفعية. وقصفت المقاومة تجمعين لجنود العدو في مستعمرة “المطلة” بصلية صاروخية، وفي مستعمرة “أفيفيم” بسلاح المدفعية، وتجمعاً آخر قرب مستعمرة “روش بينا” بصلية صاروخية. وفي إطار عملياتها، قصفت المقاومة أيضاً تجمعًا لقوات العدو في ثكنة دوفيف بصاروخ “فلق 2″، تجمعًا لجنود العدو بين موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بـ 32 صاروخ كاتيوشا. وعرضت المقاومة الإسلامية وضعية الإستهدافات،- بحسب البيانات الرسمية، لتجمعات وتحركات العدو داخل الأراضي المحتلة عند الحافة الأمامية قبالة القرى الجنوبية الحدودية حتى الساعة 11.45 من تاريخ 01-10-2024. المصدر: موقع قناة المنار
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.