استُهدِف الشمال بغارة من مسيّرة إسرائيلية طاولت شقة في مبنى سكني في مخيم البداوي- شمالي مدينة طرابلس، ممّا أدّى إلى سقوط أربعة قتلى، بينهم عنصر من حركة "حماس"، وهم سعيد العلي قياديّ في "كتائب القسام" في "حماس" وزوجته وطفلَيهما. وقد أدّت الغارة الى احتراق الشقة بالكامل، وتم نقل الجثث عبر الصليب الأحمر إلى مستشفى طرابلس الحكومي والى مستشفى الهلال. وفيما استمرّ تحليق المسيّرات في طرابلس والشمال قُبيل الغارة وبعدها، عمدت اللجنة الأمنية الفلسطينية في المخيم إلى إطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المحشتدين في المكان خوفاً من غارة ثانية، ولإفساح المجال أمام الاسعاف لنقل الضحايا والمصابين، وأمام الاطفاء لإخماد الحريق. كما شهد المخيم تظاهرة كبيرة مندّدة بالعدوان الاسرائيلي، ورُفِعَت التكبيرات، فيما أفيد عن حركة نزوح من المخيم وسط هلع السكان خوفاً من تجدُّد الاستهدافات. تجدر الاشارة إلى أنّ صوت الغارة كان خفيفاً فقد ظنّ البعض أنّه يعود إلى انفجار قنبلة يدوية ألقيت في المكان.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.