أكد وزير الداخلية بسام مولوي على عدم السماح بالتعدي على الأملاك الخاصة والعامة.
الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤
شدد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي خلال اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الداخلي المركزي على" وجوب أن يكون خطابنا خطاب وحدة وتماسك كي نساعد رجال الأمن". واكد ان " الأجهزة الأمنية جاهزة وموجودة وتقوم بكامل واجباتها". وقال:" من يقول إن قوى الأمن ليست موجودة في بيروت نؤكد له أن القوى الأمنية موجودة في بيروت، وتم تعزيزها ولكن ليس من السهل أن نتعامل مع هذا العدد الإضافي من أهلنا النازحين". واشار الى ان خيما نصبت وكان هناك محاولة لبناء غرف باطونية على كورنيش بيروت البحري وهذا أمر لا يمكن القبول به"، مؤكد اننا "بحاجة لمراكز إيواء أكبر في العاصمة". ولفت الوزير مولوي الى ان " الأملاك العامة هي صورة الدولة ولن نقبل بالتعدي عليها ولن نسمح أيضًا بالتعدي على الأملاك الخاصة والقوى الأمنية ستقوم بواجباتها بالطريقة اللازمة"
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.