رأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء في السراي.
الخميس ١٠ أكتوبر ٢٠٢٤
بعد الجلسة، كانت كلمة لميقاتي أكد فيها “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن”، مشيرًا إلى أن “ما يحصل غير مقبول بتاتاً”، سائلًا: “أين الإنسانيّة؟”. وأضاف ميقاتي: “نطلق للعالم هزّة ضمير لا صرخة أمل وخيبة ولبنان مصر على تطبيق الـ 1701 وعلى المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتطبيقه”. وقال: “طلبنا من “الخارجية” تقديم طلب الى مجلس الأمن ندعوه فيه الى اتخاذ قرار بوقف تام وفوري لإطلاق النار مع تطبيق القرار 1701″. أشار إلى أن “لبنان ضحية للغطرسة الإسرائيلية التي لا ترتدع وتنتهك سيادتنا أمام عيون العالم مستقويةً بالصمت المريب عن مجازرها”. اعتبر ميقاتي أن الاعتداء الذي تعرضّت له “اليونيفيل” من قبل الجيش الإسرائيلي جرم مستنكر من قبلنا وبرسم المجتمع الدولي الذي تنتهك حرمته”. تابع: الحلّ الدبلوماسي مطروح على الطاولة و”حزب الله” شريك في الحكومة وموافق على تطبيق الـ 1701. اعتذر ميقاتي من اللبنانيين عن أي خلل، قائلًا: “نعمل بكل ما بوسعنا والوزراء المختصون يقومون بما لديهم من طاقات لتنفيذ ما يمكن تنفيذه”.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.