ادعت اسرائيل قتل عدد من قيادات حزب الله ومراكز حزبية في الصاحية.
الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه استهدف 3 قياديين من "حزب الله" بضربات جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي خلال الساعات الماضية. واعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل رضا عباس عواضة وهو خبير بمجال الاتصالات اللاسلكية.. كما اعلن استهدافه عباس سلامة، وهو ضابط كبيرٌ في قيادة الجبهة الجنوبية لحزب الله، وذلك في بلدة تبنين - جنوب لبنان. واعلن ايضا اغتياله أحمد علي حسين مسؤول طاقم إنتاج الأسلحة في "حزب الله". وعن الغارات التي نفذها على الضاحية الجنوبية، قال االجيش الإسرائيلي: "هاجمنا مقراً مخابراتياً لـ"حزب الله" وورشة تحت الأرض لإنتاج الأسلحة في بيروت".
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.