واصل رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف استفزاز اللبنانيين.
الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٤
قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف إن "الركيزة الأساسية للشعب اللبناني هي إيران وقائدها المرشد علي خامنئي". وأضاف أن: "قوة إيران هي التي تجعلها مؤثرة في المعادلات الدولية". كما أضاف في تصريحات صحافية اليوم الأحد أن “الهزائم الاستراتيجية التي يتكبدها الصهاينة في الميدان جعلت الوضع صعباً للغاية على إسرائيل”. وجه قاليباف “الشكر لجميع المواطنين والمسؤولين اللبنانيين الذين أظهروا له محبتهم خلال زيارته للبنان”. وقال:” لكن لا يجب أن ننسى أننا جميعاً جنود في خدمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. واثار قاليباف الجدل في لبنان قبل أيام، بعد حديثه عن أن طهران مستعدة للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 في الجنوب. واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، في بيان تصريح قاليباف تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.