اهتزّ اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل.
الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
تلقى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري إتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جرى خلاله عرض للأوضاع العامة والخطوات الأخيرة التي إنتهجها لبنان في مساري وقف إطلاق النار والتحرشات الإسرائيلية كذلك التحضيرات للإنتخابات الرئاسية. تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إتصالا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مساء اليوم جرى خلاله البحث في الوضع الراهن في لبنان بعد سريان قرار وقف اطلاق النار، ومتابعة تنفيذ المقررات التي صدرت عن مؤتمر دعم لبنان الذي عقد أخيرا في باريس. وفي خلال الاتصال شكر الرئيس ميقاتي الرئيس الفرنسي على اهتمامه الدائم بلبنان ومساعدته على وقف العدوان الاسرائيلي والتوصل الى تفاهم في هذا الصدد. وشدد رئيس الحكومة على أن الجيش باشر تنفيذ مهامه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية،والتحضير لتعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني. وجدد الدعوة الى الضغط على اسرائيل لوقف خروقاتها لقرار وقف النار والتي تسببت اليوم بسقوط جرحى واضرار مادية جسيمة". اسرائيل تهدد: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لحرب واسعة النطاق في لبنان في حالة حدوث انتهاك". وأعلن نتنياهو للقناة 14 أن خطر تسلّل حزب الله بريا لشمال إسرائيل زال لأننا هدمنا البنية العسكرية فوق الأرض وتحتها. وصرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الخميس، بأن “إسرائيل سترد بالنار على أي انتهاك من حزب الله للهدنة القائمة بين الطرفين”. وقال أن “حزب الله وافق على الاتفاق من موقع ضعف وانعدام الخيارات”، مؤكداً أن “قوات الجيش الإسرائيلي جاهزة للرد بحزم على أي خرق”. وأضاف هاليفي، “سكان الشمال الإسرائيلي يطالبون بتنفيذ الاتفاق بشكل حازم، وذلك من أجل ضمان عودتهم إلى حياتهم الطبيعية”، وأشار إلى أن “هذا الالتزام من جانب الجيش الإسرائيلي يأتي في إطار تأكيد الجهوزية الأمنية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة”. وكان قد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، أن “إسرائيل تمكنت من إزالة تهديد الاجتياح البري الذي كان يشكله حزب الله عند الحدود الشمالية”. وأوضح أنه “أوعز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لشن حرب قوية في حال تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بشكل واسع”. الجيش الإسرائيلي يخفف القيود الأمنية في الشمال ميدانيًا، قررت الجبهة الداخلية في إسرائيل، اليوم الخميس، تغيير القيود المفروضة في منطقة الشمال، وذلك غداة سريان الهدنة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: "في ختام تقييم للوضع في قيادة الجبهة الداخلية تقرر انه سيتم رفع القيود عن التجمهر من منطقة الكرمل وحتى منطقة الوسط في كل من هاشفيلا، ياركون، دان، شارون، شومرون، مناشيه، وادي عرة، الكرمل، والوديان." وفُرضت تلك القيود في أعقاب بدء موجة مكثفة من الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان في أيلول الماضي، ما فاقم المخاوف حينها من حدوث تصعيد خطير في الصراع المستمر منذ أشهر عبر الحدود.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.