ترأس البطريرك الراعي قدّاسًا على نية ذوي الاحتياجات الخاصة في بكركي.
الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤
قالالبطريرك الراعي في عظة قداس الأحد في بكركي صباح اليوم: "نشكر الله على القرار الأميركيّ-الفرنسيّ وقف النار بين إسرائيل ولبنان لمدّة 60 يوماً، ونحن نأمل في أن يصبح سلاماً دائماً. ونخصّ بالشكر كلّ الذين عملوا لبنانيّاً ودوليّاً من أجل وقف النار هذا. ونهنّئ سكّان ضاحية بيروت وصور والجنوب وبعلبك وسواها الذين عادوا على الفور إلى بيوتهم ومناطقهم، وفي قلوبهم غصّة كبيرة على الذين قُتلوا من عائلاتهم، والذين دُمّرت بيوتهم. ونشكر كلّ الذين استقبلوهم في مناطقهم وسهّلوا لهم إقامتهم. ونعبّر عن امتناننا للدوّل الشقيقة والصديقة على تضامنها وإرسالها المساعدات اللازمة، وللمؤسّسات الخيريّة التي تفانت في خدمتهم، وللجيش اللبناني الذّي ضحّى ببعض عناصره، الدفاع المدنيّ على حضوره ومواجهة النار وقد خسر بعضًا من عناصره". وأضاف: "فلنصلِّ اليوم، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، شاكرين الله، على "وقف الأعمال العدائيّة بين إسرائيل ولبنان" راجين من العناية الإلهيّة جعله وقفاً دائماً يحلّ معه سلام دائم وشامل وعادل، ونسأل الله أن يبارك الأشخاص ذوي الإعاقة ويومهم العالميّ، وأن يكلّله بالنجاح". يشارك البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأحد المقبل بدعوة خاصة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في احتفال تدشين كاتدرائية نوتردام في باريس وذلك بعد اكتمال أعمال ترميمها إثر الحريق الذي تعرضت له.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.