واصل الجيش الاسرائيلي خرقه وقف اطلاق النار.
الثلاثاء ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٤
في أول تعليق من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب التصعيد الإسرائيلي بالأمس في جنوب لبنان، قال نتنياهو: "نحن في حالة وقف إطلاق نار مع حزب الله وليس نهاية الحرب". أضاف: "نُنفّذ وقف إطلاق النار بقبضة من حديد، ونتحرّك ضدّ أي انتهاك سواء كان بسيطاً أو جسيماً". شكر نتنياهو الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب على "تصريحه القوي بشأن الرهائن"، بحسب ما وصف نتنياهو. وعلى وَقع الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان، أفاد مصدران سياسيّان لبنانيّان، وكالة "رويترز"، اليوم، بأنّ اثنَين من كبار المسؤولين اللبنانيين طالبا واشنطن وباريس بالضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار بعدما شنّت عشرات الهجمات الجوية والعمليات العسكرية على الأراضي اللبنانية. وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم إنه "إذا انهار وقف إطلاق النار مع "حزب الله"، فلن يفرّق جيشه بين لبنان والجماعة"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". وحث كاتس خلال زيارة للحدود الشمالية الحكومة اللبنانية على "تفويض الجيش اللبناني للقيام بدوره، وإبعاد حزب الله عن الليطاني وتفكيك بنيته التحتية بالكامل”. وأضاف :"إذا انهار وقف إطلاق النار، فلن يكون هناك أي استثناء للدولة اللبنانية. سننفذ الاتفاق بأقصى قدر من التأثير وعدم التسامح. إذا كنا حتى الآن نفرق بين لبنان و"حزب الله"، فلن يظل الوضع هكذا”.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.