عقد الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة، اجتماعا في منزل الرئيس ميشال سليمان في اليرزة.
الجمعة ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٤
تداول الرؤساء أمين الجميل وميشال سليمان وفؤاد السنيورة في مجمل التطورات الحاصلة، ولاسيما في أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية الدموية والمدمرة الأخيرة، وصدور بيان التفاهمات والترتيبات لوقف الأعمال العدائية، وفي ضوء التطورات الخطيرة الجارية في سوريا الشقيقة، وتأثيرات وانعكاسات كل ذلك على الأوضاع الداخلية في لبنان. واذ أكد الرؤساء في بيانهم "ما بينوه في بيانهم الصادر في 23 تشرين الأول 2024، فإنهم يشددون على ما يلي : أولا: أهمية تعزيز وحدة اللبنانيين وتضامنهم من أجل تحقيق إنقاذ لبنان. ثانيا: إدراك أهمية ما يواجهه لبنان بأكمله من تحديات خطيرة، وما يعنيه ذلك من مهمات تقع على عاتق الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في الجنوب اللبناني، وفي باقي المناطق اللبنانية، ولاسيما في ضوء ما ترتبه التفاهمات الأخيرة لتطبيق القرار 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة على مساحة الوطن، وما يستدعيه ذلك من تشديد على أهمية تعزيز قدرات الجيش اللبناني ورفع جهوزيته وجهوزية القوى الأمنية للقيام بالمهمات الكبرى المناطة بها، بما في ذلك ضرورة استدعاء الاحتياط من أجل الحفاظ على الأمن في الداخل اللبناني وعلى الحدود. وأكدوا ضرورة المسارعة لتأمين جميع المستلزمات من عدة وعتاد ودعم معنوي ومادي ليتمكن الجيش والقوى الأمنية اللبنانية من تأدية واجباتها الوطنية والأمنية. ثالثا: ضرورة المسارعة إلى ضبط كامل الحدود اللبنانية وتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي أينما كان والحؤول دون حصول أي تورط في الأحداث الجارية في سوريا الشقيقة، وذلك لحماية لبنان واللبنانيين من أي تداعيات سلبية قد تنجم عن ذلك. رابعا: أهمية الحفاظ على الاستقرار في الداخل اللبناني والالتزام بالموعد الذي حدده الرئيس نبيه بري لعقد جلسة مجلس النواب وانتخاب الرئيس العتيد، وبما يعني الحؤول دون أي أعذار من أي نوع كان للتأجيل أو الإعاقة، وذلك من أجل البدء باستعادة تكوين المؤسسات الدستورية وفي مقدمها تأليف الحكومة الجديدة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.