زار الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الذي وصل اليوم ووفد مرافق إلى المقر العام للقوات الدولية العاملة في الجنوب - "اليونيفيل" في الناقورة.
الجمعة ١٧ يناير ٢٠٢٥
وجه غوتيريش كلمة الى قائد اليونيفل العام الجنرال ارلدو لاثارو وقيادة البعثة، قال فيها: "إنه لشرف عظيم أن أكون معكم بعد واحدة من أكثر الفترات تحديا التي يمكن تخيلها. لقد أخبرت العالم أنكم جميعا لستم فقط على الخط الأزرق في لبنان، بل على خط المواجهة من أجل السلام"، ولفت الى ان "مهمة اليونيفيل هي البيئة الأكثر تحديا لقوات حفظ السلام في أي مكان. يوما بعد يوم وشهرا بعد شهر، وقفتم بشجاعة وتفان ومرونة في وجه الضربات عبر الخط الأزرق، وكانت خدمتكم المستمرة بما يتماشى مع القرار الذي يقضي ببقاء قوات حفظ السلام في مواقعها لتنفيذ ولايتكم بموجب القرار 1701 ضرورية ورائعة. لقد أظهرتم قيمة "الخوذ الزرقاء" في ردع العنف ودعم التهدئة وتوفير الوصول الإنساني وحماية المدنيين. كانت مساهماتكم حاسمة في دعم استعادة الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق. أنا فخور بكم للغاية". اضاف: "أود أن أعلمكم أن قرار بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها تم اتخاذه بعد دراسة معمقة لسلامتكم وأمنكم. لقد كنت واضحا تماما إنّ جميع الأطراف لديها التزام بضمان سلامة موظفينا. يجب احترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات"، ورأى أن "الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبولة على الإطلاق. إنها تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب. والآن، وبفضل جهودكم إلى حد كبير، نحن في فترة من الهدوء النسبي الذي يحتاج إلى رعاية، وهذا يمثل فرصة طال انتظارها لدعم الأطراف لإحراز تقدم حقيقي نحو التنفيذ الكامل للقرار 1701 وتوفير الأمن والاستقرار الدائمين لشعبي لبنان وإسرائيل. لديكم دعمنا الكامل لإجراء أي تعديلات قد تكون ضرورية خلال هذه المرحلة الجديدة". ولفت الى اننا "سنواصل العمل بشكل وثيق مع الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل لضمان حصولكم على القدرات المعززة، بما في ذلك إزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، بغية تمكينكم من استئناف الدوريات ومهام المراقبة الموكلة إليكم. أعلم أن هذه القدرات، إلى جانب تكييف أسلوب العمليات ضمن إطار ولايتكم، هي حيوية لاستعادة حرية الحركة والوصول في جميع أنحاء منطقة عمليات اليونيفيل. وسأؤكد على هذه الرسائل في اجتماعاتي غدا مع القادة اللبنانيين". ورأى أن "استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفيل وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، إنما يمثلان انتهاكا للقرار 1701 ويشكلان خطرا مستمرا على سلامتكم وأمنكم. يجب أن يتوقف هذا. ولا بد من أن أشير إلى أن اليونيفيل قد كشفت عن أكثر من 100 مخزن أسلحة تعود لحزب الله أو لمجموعات مسلحة أخرى منذ 27 تشرين الثاني. إن وجود أفراد مسلحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني إنما يمثل انتهاكا صارخا للقرار 1701 ويقوض استقرار لبنان. وسأعيد تأكيد هذه النقاط أيضا في اجتماعاتي في بيروت. إن القوات المسلحة اللبنانية، باعتبارها الضامن الوحيد لأمن لبنان، تنتشر بأعداد أكبر في جنوب لبنان، بما في ذلك بدعم من اليونيفيل وأعضاء الآلية التي تم استحداثها في إطار وقف الأعمال العدائية". واعتبر أن "دعمكم القوي وتنسيقكم الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية سيكونان أساسيين لدعم وقف دائم للأعمال العدائية ولتحقيق الهدف المنشود من القرار 1701. سنواصل حث المجتمع الدولي على تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية. إن الطريق أمامنا محفوف بالتحديات. ولكن معا، يمكننا اغتنام هذه الفرصة لتحقيق التقدم المرجو. مرة أخرى، أشكركم جميعا على كل ما قمتم به وما تقومون به من أجل السلام".
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.
تتجه الأنظار الى اجتماع الحكومة الاسبوع المقبل لمعرفة ما سيصدر عنها بشأن حصرية السلاح.
زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش ووضع اكليلا على ضريح شهداء الجيش.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر تلاوينه الرمزية في سلسلة تعابير تحت عنوان "تحت الضوء".
توفي اليوم الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.